الراعي ينتقد مسؤولي لبنان وإيران تنقل أنشطتها التخريبية لأمريكا اللاتينية
خلالَ عظتِه يومَ الأحد، وجّه البطريركُ السريانيُ الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، انتقاداً شديدَ اللهجةِ للمسؤولينَ اللبنانيين، على خلفيةِ الأزماتِ التي يعيشُها اللبنانيون سياسياً واقتصادياً، حيث قال إنّ بعضَ المسؤولين الذين يتعاطون العملَ السياسي، يمتهنون إفقارَ المواطنينَ بدلاً من محاربةِ الفقر، ومن المؤسفِ أن نرى مسؤولين يتلكؤون في معالجةِ الأزمةِ الحادةِ مع دولِ الخليج، في حين أنّ استنزافَ الوقتِ يدخلنا في استنزافٍ اقتصاديٍ ومعيشي، يُصَعِّبُ الحلولَ ويُضِرُّ بمصالحِ اللبنانيين.
وأردفَ في اتهامٍ واضحٍ لميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، بأنّه لا يحقُّ لأيِّ طرفٍ أن يفرضَ إرادتَه على سائرِ اللبنانيين، وأن يساهمَ في اضطرابِ العلاقةِ مع الخليج، وأنّ يُعَطِّلَ عملَ الحكومةِ ويَشُلَّ دورَ القضاء، وأن يخلقَ أجواءَ تهديدٍ ووعيدٍ في المجتمع، كما لا يحقُّ للمسؤولين البقاءُ في موقعِ المتفرج، ولا يجوزُ انتظارُهم لموافقةِ هذا الفريقِ أو ذاك، لأنّ هذا هو الذُلُّ بعينِه.
وفي دعوةٍ لحيادِ لبنان، قال “الراعي”: “إن كان البعضُ يعتبرُ الحيادَ حملاً صعباً، فنحن نرى فيه الحلَّ الوحيدَ لإنقاذِ لبنان”
ومن جانبٍ آخر، ودليلاً على مساعي إيرانَ الخبيثةِ وعملِها على نشرِ ميليشياتِها التخريبيةِ في كلِّ أنحاءِ وقاراتِ العالم، وخلقِ العداواتِ فيما بينَ الدول، قال وزيرُ الدفاعِ الكولومبي “دييغو مولانو”، إنّ حكومةَ بلادِه اضطُرَّت للتعاملِ مع وضعٍ أرغمها على إنشاءِ عمليةٍ لتوقيفِ وترحيل مجرمَينِ مفوضَين اثنين من “حزب الله”، كانت لديهما نيةُ ارتكابِ جريمةٍ في كولومبيا، غير أنّه لم يوضِح طبيعةَ الجريمة.
وأضاف “مولانو” أنّ خطرَ “حزبِ الله” مصدرُه من فنزويلا، وعلاقاتُه بتهريبِ المخدرات أو الجماعاتِ الإرهابيةِ من الجانبِ الفنزويلي، تشكلُ خطراً وتهديداً للأمنِ القومي الكولومبي.
ويُشارُ إلى أنّ العلاقاتِ الكولومبيةَ الفنزويليةَ شهدت انقطاعاً تاماً منذُ عامِ ألفينِ وخمسةَ عشر، وذلك بسببِ إيواءِ فنزويلا جاليةً لبنانيةً كبيرة، ودعمِها مجموعاتٍ مسلحةً مناهضةً لكولومبيا، وأيضاً بسببِ علاقاتِها المشبوهةِ مع إيران و”حزب الله”
وتعليقاً على تصريحاتِ “مولانو”، قال الأميرُ السعودي “عبد الرحمن بن مساعد”، وفي إشارةٍ لمقرِ “حزب الله” في لبنان، إنّ “حزبَ الضاحيةِ” ينشرُ رسالتَه في كلِّ مكان، وليتَها رسالةً سامية، بل داميةً بالمخدراتِ والإجرامِ والإرهاب، مضيفاً بأنّ كولومبيا لن تكونَ آخرَ المطاف، ولا زال سيدُ “الضاحية”، أي “حسن نصر الله”، يتحدث عن مُثُلِ الحزبِ والمقاومةِ وأخلاقياتِها في كلِّ خطاب، واختتمَ الأميرُ بوصفِ “نصر الله” بالكذابِ المقرف.
الحرس الثوري يعلن انتشال جثة نيلفروشان
بعد ما وصفها بالجهود المتواصلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني انتشالَ جثةِ الجنرالِ في الحرس …