السلطات الفرنسية تحبط محاولة فرار سجينة منتمية لداعش

لا تخلُ السجونُ في أيِّ دولةٍ من محاولاتِ فرارِ السجناء، غيرَ أنّ خطورةَ فرارِ السجناءِ تتناسبُ مع خطورةِ الجُرمِ الذي سُجِنوا بسببه.
فمؤخراً، أعلنت السلطاتُ الفرنسيةُ أنّ حراسَ سجنِ “فريزن” في ضواحي “باريس” الشرقية، والذي يُعتبرُ ثاني أكبرِ سجنٍ في العاصمةِ الفرنسية، أحبطوا محاولةَ فرارِ سجينةٍ من أنصارِ “داعش”
وقالت وزارةُ العدلِ الفرنسية، إنّ السجينةَ المذكورةَ اعتُقِلت صباح الأحد، وأنّ الحراسَ فحصوا كافةَ الزنازينِ النسائيةِ في السجن، للتأكدِ من وجودِ باقي السجينات الأخريات، مضيفةً بأنّه تم فتحُ تحقيقٍ في حادثةِ الهربِ وأسبابِها، دون ذكرِ مزيدٍ من التفاصيل.
غيرَ أنّ وسائلَ إعلامٍ فرنسية، أوضحت أنّ السجينةَ حفرت حفرةً في جدارِ زنزانتِها، وتدلت منها باستخدامِ شراشفٍ مربوطةٍ ببعضِها، لكن أجهزةَ كشفِ الحركةِ ساهمت بتنبيهِ الحراس، وبالتالي القبضَ عليها قبلَ تمكنِها من الفرار.
وقالت قناةُ “فرانس إنفو” إن المعتقلةَ سُجِنَت بعد أن سافرت إلى سوريا للانضمامِ إلى “داعش”، حيث اعتُقِلَت هناك، وتم تسليمُها للسلطاتِ الفرنسية.