بعد هجرة أبنائها، قرية تل فيضة تحتضن نازحي المناطق الأخرى
في حوض الخابور حيث قرى شعبنا السرياني الاشوري الكلداني قرية تل فيضة والتي فيها العديد من المعالم الدالة على عمق حضارة شعبنا في الخابور، إضافة لوجود العديد من الكنائس في القرية، ولعل أبزرها كنيسة القديس مار قرياقس والتي يعود تاريخ تأسيسها لعقود من الزمن، فبعدما كانت تقام فيها كافة الفعاليات والطقوس الدينية فهي مغلقة الآن ولا أحد ر سوى سيدةٌ مسنة من قرية تل فيضة وهي من القلائل الباقين في القرية، تعتني بالكنيسة وتزورها يومياً.
ومع بدء الاجتياح التركي لمناطق شرق الفرات باتت قرى شعبنا ملجأٌ للنازحين الفارين من بطش جيش الاحتلال، إحدى النسوة النازحات وهي من المكون العربي وتقطن حالياً في تل فيضة، أكدت لفضائية سورويو حرصهم على الاهتمام بالمعالم الدينية المسيحية في القرية، مشيرة إلى أن الكنيسة بالنسبة لهم مكان مقدس وجامعٌ آخر.
حيث تحدثت السيدة عن معاناتهم في النزوح جراء تصاعد وتيرة الاشتباكات في مناطقهم، وعن حفاوة الاستقبال من قبل أهالي تل فيضة، مبينة بأنهم سيحافظون على كنيسة القرية ولن يسمحوا لأحد العبث بها، في رسالة للعالم أجمع بأن حوض الخابور بات وسيظل مهد الديانات السماوية.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …