ضغوط أوروبية على روسيا وبيلاروسيا لحلِّ أزمة المهاجرين
أزمةُ المهاجرينَ على الحدودِ البيلاروسيةِ البولندية، تزدادُ تعقيداً وتأزماً شيئاً فشيئاً، وتنذرُ بأزمةٍ إنسانيةٍ مع اقترابِ فصلِ الشتاءِ والبرودةِ الشديدة، وعليه، أعلن وزيرُ الخارجيةِ الألماني “هايكو ماس”، أنّ وزراءَ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبي سيمددون العقوباتِ على كلِّ من يدعمُ مهربي المهاجرين، وذلك خلالَ اجتماعِهم يومَ الاثنين.
الدولُ الأوروبيةُ تحملُ بيلاروسيا كاملَ المسؤوليةِ عن الأزمة، وبالتالي روسيا أيضاً نظراً لكونِها المسيطرةَ على القراراتِ البيلاروسية، وعليه، أشارَ “ماس” إلى أنّ الرئيسَ الروسي “فلاديمير بوتين” يستطيعُ وقفَ تدفقِ المهاجرين، وشدد على ضرورةِ مشاركةِ “موسكو” في حل الأزمة.
وأعربَ “ماس” عن تضامنِه مع بولندا، ودعاها للسماحِ للمفوضيةِ الأمميةِ لشؤون اللاجئين بإمدادِها بمساعداتٍ إنسانية.
ومن جانبٍ آخر، وعقبَ إرسالِ بلادِها قواتٍ لمساعدةِ الجيشِ البولندي في تمتين الحدودِ وضبطِ الوضع، قالت وزيرةُ الخارجيةِ البريطانية “ليز تروس”، إنه يتعينُ على روسيا الضغطُ على السلطاتِ البيلاروسيةِ بخصوصِ الأزمةِ الحالية، محملةً هي الأخرى “موسكو” المسؤوليةَ الكاملةَ عن الأزمة.
وتزامناً مع ذلك، هدد الرئيسُ البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو”، بوقفِ عبورِ الغازِ الروسي من أراضي بلادِه إلى الاتحادِ الأوروبي، في حال أغلقت بولندا الحدودَ أمامَ المهاجرين، إلّا أنّ تلكَ التهديداتِ قوبلت برفضٍ من قبلِ “بوتين”، إذ رأى أنّ إمكانيةَ إقدامِ بيلاروسيا على وقفِ تدفقِ الغاز، سيلحق ضرراً بأمنِ الطاقةِ في أوروبا، كما أنّه لن يساعد في تعزيزِ العلاقاتِ بين روسيا وبيلاروسيا، على حدِّ قولِه.
وفي استجابةٍ للضغوطاتِ الأوروبيةِ عليه، قال “بوتين” أنّه سيتحدثُ مع “لوكاشينكو” لمنعِه من تنفيذِ تهديداتِه.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …