مسد يعقد ندوة حوارية بالرقة، وهيئة الاقتصاد تجتمع مع ممثلي المزارعين في الشدادي

ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية، عقد مؤخراً ندوة حوارية في مدينة الرقة حملت عنوان “المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا” حضرها مسؤولون في مسد ومثقفين وسياسيين وناشطين مدنيّين من مدينتي الرقة والطبقة.
وتضمنت الندوة محورين أساسيين أولهما دور المثقفين في العمل السياسي وثانيهما ضرورة إبداء آرائهم والاستماع لها من قبل المسؤولين وصانعي القرار في شمال شرقي سوريا.
وخلال الندوة تم توضيح بعض الأمور التي أثيرت حولها الشكوك والتصريحات فيما يتعلق بتسليم بعض المناطق لحكومة النظام السوري.
“إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، أوضحت في الندوة بأن القبول بحل سياسي أو حوار مع الحكومة السورية لا يعني إطلاقاً التنازل أو تسليم أي منطقة للقوات الحكومية، مبينة أنهم رفضوا مقترحاً روسياً بإدخال ثلاثة آلاف عنصر من قوات النظام السوري إلى مدينة كوباني، وذلك منعاً من تكرار سيناريو درعا في كوباني.
ومن جانبٍ آخر، عقد ممثلون عن هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة والإدارة العامة للزراعة ومجلس مقاطعة الحسكة لقاءً مع لجان الزراعة ووجهاء العشائر في ناحية الشدادي، وذلك لمناقشة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المزارعون وإيجاد الحلول لها.
وفي نهاية الاجتماع تقرر فتح بوابة سد العريشة لري الأراضي الزراعية على طول سرير نهر الخابور ولمدة عشرة أيام متتالية وبقوة تصل إلى ٧٠ سم في الأيام الثلاثة الأولى لتصل مياه الخابور لكافة المزارعين في إقليم دير الزور .
بالإضافة إلى أن كمية المياه الإجمالية ستوزع على المشاريع الزراعية على طول سرير نهر الخابور عبر ثلاث ريات في الموسم الزراعي بكمية وقدرها ٦٥ مليون متر مكعب .
كما ستقوم الإدارة العامة في مقاطعة الحسكة بتأمين مادة المازوت للمزارعين حسب الإمكانيات المتاحة.