دعم أمريكي للبنان ودعوات عربية لتقويض دور حزب الله
تأكيداً للمساعي الأمريكيةِ في حلِّ الأزماتِ اللبنانيةِ وتحسينِ الوضعِ المعيشي والاقتصادي للبنانيين، توجّه وفدٌ من الكونغرس الأمريكي إلى لبنان، لمعاينةِ الوضعِ عن كثب وتقصي الحقائق.
وضمَّ الوفدُ النائبَين الجمهوريَين “داريل عيسى” و”دارِن لحود”، ورئيسَ مجموعةِ العملِ الأمريكيةِ من أجلِ لبنان “إدوارد غابرييل”، وعقدوا اجتماعاتٍ مع رئيسَي الجمهوريةِ والحكومة “ميشيل عون” و”نجيب ميقاتي”، اللذَين أعربا عن شكرِهما للولاياتِ المتحدةِ لوقوفِها لجانبِ لبنان ودعمِ الجيشِ اللبناني، فيما أشارَ “غابرييل” إلى أنّه يأمل بأن يأتوا ببعضِ الأفكارِ الجديدةِ حول سُبُلِ تقديمِ الدعمِ الأمريكي للبنانيين، والتي سيرفعونها للرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” والكونغرس.
وفي سياقٍ منفصل، وعلى خلفيةِ الأزمةِ اللبنانيةِ الخليجية، ألقى وزيرُ خارجيةِ البحرين “عبد اللطيف الزياني”، كلمةً خلالَ أعمالِ مؤتمرِ “حوار المنامة” الذي يُعقدُ في البحرين، بمشاركةِ عددٍ من المسؤولينَ العرب والغربيين رفيعي المستوى، وقال في كلمتِه إنّ دولَ الخليجِ قد تواصلُ دعمَها للبنان، وقد تحاول إيجادَ حلولٍ في المستقبل، لكن بعد أن يثبت أنّه يمكن لـ “حزبِ الله” تغييرُ سلوكِه، مضيفاً بأنّ المشكلةَ داخلَ لبنان.
وشدد “الزياني” على أنّ الدبلوماسيةَ تمثل أداةً ذاتَ أهميةٍ حيويةٍ لممارسةِ الردعِ الفعال، والذي يجبُ أن يتم بالتنسيقِ فيما بينَ الدولِ متشابهةِ التفكير، ضد الجهاتِ والحكوماتِ المزعزعةِ للاستقرار، في إشارةٍ منه لإيران وميليشياتِها.
ويُشارُ إلى أنّ المؤتمرَ شهدَ إلقاءَ كلماتٍ من قبلِ عددٍ من المشاركين، ومن أبرزِهم وزيرُ الدفاعِ الأمريكي “لويد أوستن”.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…