المجلس العسكري لقوات قسد يصدر البيان الختامي لاجتماعه الدوري
خلال بيانٍ ختامي للاجتماع الدوري الذي عقده المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، بين أنه في الوضع السياسي والعسكري ركز الاجتماع على استمرارية مكافحة تنظيم داعش وخلاياه النائمة والنشطة وزيادة الأنشطة العسكرية لملاحقته وعدم السماح له بالحاق أي ضرر بحالة الاستقرار النسبي في المنطقة.
وطبقاً للبيان فأكد الاجتماع على ان محاربة الفكر المتطرف وفي مقدمتها داعش بالإضافة إلى العمليات العسكرية يجب أن ترافقها مشاريع تنموية واقتصادية حقيقية في المنطقة خاصة في المناطق التي تضررت بشكل مباشر من الحرب على هذا التنظيم.
الاجتماع تناول التهديدات التركية المستمرة واستفزازاتها على طول الحدود وخاصة في المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى عملياتها العسكرية واستهداف المدنيين بالطائرات المسيرة والقصف المدفعي على القرى الآهلة في الشريط الحدودي والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن وترهيب السكان الآمنين، وفي هذا السياق أكد الاجتماع على ضرورة عدم الاستهانة بتهديدات الدولة التركية، على حد قول البيان.
أما بالنسبة لموقف النظام في دمشق أعرب الاجتماع عن عدم جاهزية هذا النظام لأي تسوية سياسية في سوريا، بقولها “بل يستغل التهديدات التركية على الأراضي السورية وحالة الاقتصاد المتردي للشعب السوري التي تسبب بها نتيجة سلوكه لمصلحة تمدد قواته وتوسيع دائرة نفوذها والعودة بسوريا إلى ما قبل عام ٢٠١١ “، واضاف البيان إن إصرار السلطة الحاكمة في دمشق على حل الأزمة السورية من خلال منطقها لإجراء مصالحات تخلو من أي معايير وطنية أو واقعية.
هذا واكد الاجتماع أن قوات سوريا الديمقراطية ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للازمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …