أهالي السويداء يرفضون الوجود الروسي في منطقتهم بعد تسببهم بخلق الفوضى في المدينة
يستمر توتر العلاقات بين سكان السويداء الذين يتبعون طائفة الموحدين الدروز والقوات الروسية المتواجدة في سوريا، حيث قام سكان بلدة “القرية” جنوب السويداء بطرد دورية روسية مشتركة مع المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري، وذلك لتسبب الروس في وقوع اشتباكاتٍ مع مسلحي الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، في العام الماضي.
وسبق هذه الحادثة حوادث طرد كثيرة كان منها قيام سكان قرية “الجنينة” شمال شرق السويداء بطرد دورية روسية كانت توزع مساعدات غذائية في المنطقة عام ألفين وسبعة عشر.
وفي نفس العام، طرد أهالي مدينة “شهبا” دورية روسية وأطلقوا النار عليها، نتيجة استيائهم من تجول الدورية بشكل يومي في شوارع المدينة.
هذا ويرى أهالي السويداء بأن هناك تواطؤ من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية، عبر اتفاقية مخيم اليرموك جنوب دمشق والتي جرى خلالها نقل المئات من مسلحي “داعش” إلى بادية السويداء.
والأمر الأهم الذي سبب رفض أهالي السويداء للروس، هو تواطؤ الأخيرة مع اللواء الثامن بقيادة “أحمد العودة” عام 2020. وتسببهم بوقوع مجزرة “القرية” التي قام خلالها مسلحي الفيلق بالاعتداء على مزارعي البلدة، مما أدى تسبب بفقدان تسعة شبان لحياتهم، إضافة لأسر ستة آخرين من قبل قوات “العودة”
واتهم الأهالي المسلحين المدعومين من روسيا بقتل الأسرى بطريقة وحشية أثارت غضب الأوساط الأهلية والدينية المحلية.
نواب سريان يبدون قلقًا بالغًا بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا
لاهاي / ستوكهولم — عبّر النائبان السريانيان عيسى كهرمان ويوسف أيدين، كلٌّ في مجال عمله الس…