اشتباكات بين مجموعات الدفاع الوطني وشبان في المنطقة و ذراع إيران في سوريا يخرج منها مطروداً
شهدت السويداء اشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني وشبانٍ كانوا يقطعون أشجاراً حراجية بالقرب من إحدى النقاط العسكرية للنظام السوري على طريق قنوات، مما أسفر عن إصابة شابين تم نقلهما إلى المشفى الوطني في المدينة، وتم اعتقال آخرين.
الأجهزة الأمنية في النظام السوري أقدمت على تطويق المشفى، على خلفية مداهمته من قبل مسلحين بهدف إخراج المصابين، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين.
وتضاربت الأنباء حول مصير المصابين، ففي حين رجحت مصادر من المنطقة تمكن المسلحين من إخراجهم، قالت مصادر أخرى إن قوات الأمن هي من تمكنت من نقلهم إلى مكان آخر، ولم يتم الحصول على معلومات تشير للوجهة النهائية للمصابين.
وفي سياق إيران وقواتها، أعلنت مصادر إعلامية إيرانية، أن “غفاري” الذي يطلق عليه لقب “جزار حلب” طُرد من سوريا بسبب وجود خلافات مع روسيا.
ونقلت مصادر مطلعة لموقع إذاعة “فردا” الإيراني المعارض، أن “خلافاً بين جواد غفاري والقوات الروسية المتواجدة في سوريا، أدى إلى طرده من سوريا”، وتابع الموقع مضيفاً، أن “غفاري طلب من الروس التواجد في بعض القواعد العسكرية التي تسيطر عليها إيران، لمنع الهجمات الإسرائيلية على قواته، وهو الأمر الذي رفضته روسيا”.
وطبقاً للتقارير الصحفية فإن “الضباط الروس قالوا إن السبيل الوحيد لمنع الهجمات الإسرائيلية هو انسحاب القوات الإيرانية من المواقع، وتسليمها بالكامل للروس، وهو ما رفضه “غفاري”.
ويذكر أن مواقع إخبارية أشارت إلى أنه “ترحيل غفاري يعني بالضرورة أن إيران بدأت مرحلة جديدة في سوريا مختلفة عن المرحلة السابقة من ناحية أدوات التغلغل والنفوذ”.
أولف تاو تختتم نشاطها الصيفي للأطفال في القامشلي
زالين(القامشلي)- ضمن اهتمامها بالجوانب التنموية والتعليمية للأطفال، اختتمت مؤسسة “أو…