صحيفة فرنسية تكشف تورط شركة فرنسية بخرق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا

في الوقتِ الذي تستعدُ فيه ليبيا لخوضِ انتخاباتٍ رئاسية، تتكشفُ أحداثٌ ووقائعٌ وانتهاكاتٌ قد تزيدُ من تعقيدِ الواقعِ السياسي في ليبيا.
إذ كشفت صحيفةُ “ليبيراسيون” الفرنسيةُ عن احتماليةِ تورطِ شركةِ “نيكسا تكنولوجيز” الفرنسية، في صفقاتِ أسلحةٍ مع الجيشِ الوطني الليبي بقيادةِ “خليفة حفتر”، خلالَ شهرِ حزيرانَ الفائت، ما يُعتبرُ خرقاً للحظرِ المفروضِ من قبلِ الأممِ المتحدةِ على تصديرِ الأسلحةِ إلى ليبيا والقوى الليبيةِ الفاعلةِ على الأرض.
وبحسبِ الصحيفة، اكتشفَ محققون من المكتبِ المركزي الفرنسيِ لمكافحةِ الجرائمِ ضدَّ الإنسانيةِ والإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ الحرب، أنّ الشركةَ المذكورةَ باعت أحدثَ معداتِ المراقبةِ إلى القيادةِ العامةِ للجيشِ الوطني الليبي، وبشكلٍ غيرِ قانوني.
كما يُشتبهُ ببيعِ الشركةِ ومن خلالِ فرعِها في الإمارات، نظاماً يعرف باسم “ألفا ماكس”، يتيحُ اعتراضَ المكالماتِ الهاتفيةِ في منطقةٍ جغرافيةٍ معينة.
لكن، وعلى الجانبِ المقابل، فقد اعترف المسؤولون التنفيذيون في الشركةِ الفرنسيةِ بأنّ البيعَ تمَّ بالفعل، لكنهم أكدوا للمحققين أنّ المعداتِ لم تصل أبداً إلى ليبيا، وأنّها ربما بقيت محتجزةً في موانئِ ومطاراتِ “دبي”