برلين تطالب واشنطن عدم فرض عقوبات على مشروع الغاز الروسي
مع قربِ تشغيلِ مشروعِ “السيلِ الشمالي الثاني” المعني بنقلِ الغازِ الروسي إلى ألمانيا، ومع تلويحِ الولاياتِ المتحدةِ بفرضِ عقوباتٍ على المشروعِ في حالِ تشغيلِه، أرسلت السفارةُ الألمانيةُ في “واشنطن” رسالةً سريةً للكونغرس الأمريكي منذُ عشرةِ أيام، تم الكشفُ عنها مؤخراً بحسبِ موقعِ “أكسيوس”، وطلبت فيها السفارةُ عدمَ فرضِ عقوباتٍ على المشروع، مقابلَ تعهدِ ألمانيا بتشديدِ النهجِ السياسي تجاهَ روسيا.
وأوضحت السفارةُ في رسالتِها بأن ألمانيا مصممةٌ على التنفيذِ الناجحِ للاتفاقاتِ الثنائية التي تم التوصلُ إليها، بهدفِ تعزيزِ الأمنِ في مجالِ الطاقةِ بأوكرانيا وأوروبا، ولردعِ روسيا من سوءِ استغلالِ خطِ أنابيبِ الغازِ في أغراضٍ سياسيةٍ عدوانية، مضيفةً بأنّ العقوباتِ الأمريكية ستضرُ الوحدةَ الأطلسية، وأنّ الإجراءاتِ ضدَّ ألمانيا الحليفةِ للولايات المتحدة، لن تمثل إلا انتصاراً للرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، الذي سيعمدُ لاستعمالِ الطاقةِ كسلاحٍ ضد التكتلِ الأوروبي.
وتعهدت السفارةُ بأنّ ألمانيا، ومقابلَ عدمِ فرضِ “واشنطن” للعقوبات، ستطلقُ تصريحاتٍ علنيةً حاسمةً وستجري مراجعةً لإمكانيةِ الحدِّ من بعضِ اللقاءاتِ الثنائيةِ السياسيةِ أو صيغٍ معينةٍ من التعاون مع روسيا، أو تعليقِها عندما يكون ذلك ضرورياً ومجدياً.
ويُشارُ إلى أنّ طولَ خطِّ الأنابيبِ يصلُ لألفٍ ومئتين وأربعةٍ وثلاثين كيلومتراً، وسعتُه ستبلغُ خمسةً وخمسينَ مليارَ مترٍ مكعبٍ من الغازِ سنوياً، غيرَ أنّ الولاياتِ المتحدةَ وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أبدت اعتراضاً على تشغيلِ وبناءِ المشروع، لأنّه سيؤدي بحسبِ رؤيتِها، إلى اعتمادِ ألمانيا والاتحادِ الأوروبي على الغازِ الروسي، وبالتالي على “موسكو”
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…