01/12/2021

تقرير يكشف ما حصل لاصوات مرشحي المسيحيين خلال الانتخابات المبكرة في العراق

خصص لكوتا الاقليات خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة في العراق ، تسع مقاعد برلمانية، تنافس عليها سبع وستون مرشحا من مختلف الاقليات الدينية والقومية في عموم العراق، إلا أنه وبعد إعلان نتائج الانتخابات الاولية، تعالت الأصوات التي تتحدث عن حصول “تلاعب” و”استغلال” لأصوات تلك الشريحة خلال الانتخابات في بعض المناطق.
النائب السابق والمرشح عن المكون الكلداني الاشوري السرياني خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة في العراق “جوزيف صليوة” قال في تصريح لـNRT، إنه “لغاية الآن لا نستطيع القول بأن المرشح الفلاني قد فاز في انتخابات 2021 أو خسر، عدا الكورد الفيليين والأيزيديين والمندائيين الذين حصلوا على مقاعدهم البرلمانية خلال تلك الانتخابات”.
وتوقع صليوة، حصول تغيير في عدد أصوات المرشحيين المسيحيين حال إعلان النتائج بشكل نهائي، قائلاً” اعتقد سوف يكون هناك تغيير في عدد الأصوات بين مرشح وآخر، لا يمكن اعتماد النتائجح الحالية لحين المصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية”.
وأضاف صليوا، “هناك أطراف تحاول أن تتسلط على أصوات الاقليات وتستغلها لصالحها، وهذا الحديث ليس وليد اليوم وهو دقيق”.
وبيَّن مرشح قائمة حزب إتحاد بيث نهرين الوطني، أن “الأطراف التي نتحدث عنها هي الكورد وتحديداً الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعض الأطراف الشيعية، حيث تحاول تلك الاطراف السيطرة على أصوات الاقليات في محافظة نينوى وسهل نينوى وكركوك، والمناطق الاخى التي تتنافس فيها الاقليات”.
ولفت صليوا إلى ان “عملية السيطرة على الاصوات تنفذ من قبل الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى وقوات البيشمركة وقوات زيرفاني، وذلك من خلال عدة طرق أبرزها عن طريق ضخ أصوات معينة من خلال التوجيه للتصويت على شخصية معينة لصالح الأطراف المذكورة أعلاه، حيث يتم التصويت مثلا على شخصية على انها مسيحية لكن ولاء تلك الشخصية لصالح الحشد الشعبي وبعض الاطراف الشيعية الأخرى وفي مقدمتهم منظمة بدر، أو الحزب الديمقراطي”.

‫شاهد أيضًا‬

وفدٌ من أحزاب ومؤسسات شعبنا يزور حزب بيت نهرين الديمقراطي والحركة الآشورية الديمقراطية

العراق- بهدف توطيد العلاقات بين أحزاب شعبنا، زار وفدٌ من أحزاب ومؤسسات مجلس “بيث نهر…