الحكومة العراقية تبدي موقفاً مسؤولاً في حماية أمن وسلامة كامل جغرافية البلاد

عقبَ الهجومِ الأخيرِ الذي شنّه إرهابيو “داعش” على قريتين في قضاءِ “مخمور” بإقليمِ كردستان منذُ أيام، أعلن مسؤولونَ من قواتِ “البيشمركة” حصيلةَ ضحايا الهجوم، وقالوا إنّ عددَ القتلى في صفوفِ “البيشمركة” والمدنيين وصل لثلاثةَ عشرَ شخصاً، بينما وصلَ عددُ الجرحى لتسعةِ أشخاص، منهم من سقطوا خلالَ الاشتباكات، أو خلالَ عمليةِ نقلِ الجثثِ والمصابين.
ومن جانبِها، أعربت كلٌ من الولاياتِ المتحدةِ ومنظمةِ الأممِ المتحدةِ في العراقِ عن استنكارِها وتقدمت بالتعازي لأهالي الضحايا، وأكدت دعمَها للقواتِ العراقيةِ و”البيشمركة” في حربِها ضدَ إرهابيي “داعش”
وبدورِه، قال القائدُ العامُ للقواتِ المسلحةِ العراقيةِ ورئيسُ مجلسِ الوزراء “مصطفى الكاظمي”، إنّ الهجومَ الجبانَ الغادرَ لن يمر دونَ القصاصِ العادل، على حدِّ تعبيرِه، وشدد على أنّ قواتِ “البيشمركة” هي من ضمن منظومةِ الدفاعِ الوطني، وتعمل جنباً إلى جنب مع القواتِ المسلحةِ لتأمينِ كافةِ المدنِ والمناطقِ العراقية، مؤكداً أنّ العصاباتِ الإرهابيةَ تحاولُ تنفيذَ أعمالٍ غادرة، بعدَ أن مُنِيَت بهزائمَ كبيرةٍ وعجزت عن مواجهةِ القواتِ الأمنية.
ومن جانبِها، وكردِ فعلٍ على الهجومِ الإرهابي، أعلنت قيادةُ العملياتِ المشتركةِ في العراق توسيعَ التعاونِ بين الجيشِ العراقي وقوات “البيشمركة”، في محافظاتِ “ديالى” و”كركوك” و”نينوى”، مضيفةً بأنّ التعاونَ سيأخذ أبعاداً أوسعَ من أجلِ الثأرِ لدماءِ الشهداء، والإيقاعِ بالإرهابيين وملاحقتِهم في جحورِهم وقطعِ أذنابهم، على حدِّ تعبيرِها.