إدانات واستنكارات عقب استهداف مسيّرة تركية للرئيس المشترك في شنكال
أصدرت قيادة البيت الأيزيدي في جبل سنجار بياناً أدانت فيه القصف التركي لمجمع خانصور، واستهداف الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شنكال “مروان بدل خوديدا الزرو”، وصمت الحكومة العراقية والمجتمع الدولي حيال الاستهدافات التركية المتتالية والغير شرعية.
ونوّه البيان بأن الحكومة العراقية فشلت في حل الملفين الأمني والإداري، بشكل مرضي ضمن اتفاقية سنجار كما فشلت في وقف القصف المتتالي وانتهاك السيادة العراقية.
في حين نشر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، “مظلوم عبدي” تغريدةً على تويتر قال فيها:
“الهجوم الذي استهدف رئيس إدارة شنكال مروان بدل وأطفاله، يكرر مشهد مجزرة قامشلي، إن فتح الأجواء أمام المسيرات التركية لاستهداف الآمنين وفق أهوائها، سيؤدي لمجازر غير مسبوقة، المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وقف الانتهاكات وحماية المدنيين”.
أما المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فقد اعتبر استهداف الرئيس المشترك، استمراراً لسلسلة أعمال الاحتلال التركي الإجرامية والإرهابية وحرب الإبادة الذي يمارسها ضد الشعوب، حيث تأتي هذه الهجمات متزامنة مع هجمات داعش ومحاولة إحياء تنظيمه بدعم تركي واضح للجميع.
وأدان المجلس التنفيذي الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات التي تشكل خرقاً واضحاً لجميع المواثيق والقوانين الدولية، كما طالب بإغلاق المجال الجوي أمام الطيران الحربي التركي، داعياً حكومتي إقليم كردستان والعراق الاتحادية لتحمل مسؤولياتهم في منع هذه الانتهاكات التركية.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …