واشنطن تنضم لتل أبيب في مساعيها لضرب البرنامج النووي الإيراني عسكرياً
كنوعٍ من الضغوطِ الأمريكيةِ الإسرائيليةِ على إيران، لمنعِها من التمادي في مطالبِها وخطواتِها النوويةِ المزعزعةِ لاستمرارِ وإنجاحِ المفاوضاتِ النوويةِ التي تجري في “فيينا”، كشف مسؤولٌ أمريكيٌ عن خططٍ جهّزتها وزارةُ الدفاعِ الأمريكيةُ للتعاملِ مع إيران، في حالِ فشلِ المفاوضات، تتضمن تنفيذَ ضرباتٍ عسكريةً على المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ كخيارٍ أخير.
وأضافَ أنّ تلكَ المخططاتِ ستتمُ مناقشتُها خلالَ اجتماعِ وزيرَي الدفاعِ الأمريكي “لويد أوستن” والإسرائيلي “بيني غانتس” ورئيسِ “الموساد” “ديفيد بارنياع” يومَ الخميس.
وتلك المحادثاتُ تأتي بُعَيدَ تصريحاتِ مستشارِ الأمنِ القومي الأمريكي “جيك ساليفان”، بشأنِ الخياراتِ العسكريةِ المتاحةِ لضمانِ منعِ إيرانَ من امتلاكِ سلاحٍ نووي.
وتابعَ المسؤول بالقول، إنّ تلكَ التدريباتِ والمخططاتِ العسكريةَ تأتي بسببِ تطورِ برنامجِ إيرانَ النووي إلى نقطةٍ يتجاوزها أيُّ أساسٍ منطقي.
وفي السياق، قالت صحيفةُ “جيروزاليم بوست” نقلاً عن موقعِ “والا”، إنّ مسؤولينَ إسرائيليين أكدوا نجاحَ إسرائيل بتدميرِ خمسةٍ وسبعينَ بالمئةِ من الأسلحةِ الإيرانيةِ في سوريا، وتمكنها من ردعِ إيرانَ والنظامِ السوري.
وأضافت أنّ تلكَ الأسلحةَ كانت مصنعةً في إيران وتم تهريبُها بمختلفِ الوسائلِ للميليشياتِ الفاعلةِ على الأرضِ السورية، وأنّ الضرباتِ الإسرائيليةَ المتتاليةَ استهدفت منظوماتٍ صاروخيةً إيرانيةً والبنيةَ التحتيةَ لإنتاجِ الأسلحةِ وغيرِها من المعدات.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…