تدهور الوضع الأمني في درعا بعد مرور أكثر من شهر على انتهاء التسويات
تحاول روسيا فرض الاستقرار الأمني في الجنوب السوري بمناطق درعا وريفها، إلا أن هذه الجهود لا تزال تصطدم باغتيالات متكررة وعمليات اعتقال والفوضى في المنطقة.
وعن ذلك صرح أحد القيادات في اللواء الثامن إن “الوضع الأمني في مناطق سيطرة اللواء الثامن، ذراع روسيا في درعا، مستقر مقارنة بالوضع الأمني في القرى والبلدات التي تسيطر عليها القوات الحكومية”، مشيراً إلى أن “لم يتم تسجيل أي عمليات اغتيال أو اعتقال في مناطق سيطرة اللواء الثامن بريف درعا الشرقي وخاصة في مدينة بصرى الشام ومعربة والقرى المحيطة بها”.
القيادي لفت إلى أن “الواقع الأمني المستقر دفع الكثير من أبناء محافظة درعا والنازحين من السويداء إلى السكن في مناطق سيطرة اللواء أكثر من باقي مناطق المحافظة”.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها استهدفت عربة تقل عناصر من القوات الروسية في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي، وبينت المصادر الميادنية إن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها من مدينة ذات التواجد الأمني الكثيف.
وفي وقت سابق، داهمت المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام السوري خيام البدو النازحين شرق مدينة داعل، وقامت باعتقال شخص واثنين من أبنائه أحدهم لم يبلغ 13 عاماً، قبل أن تفرج عن الطفل والأب بعد يومين، فيما لا يزال مصير الأبن الأكبر مجهولاً.
هذا و خلال الأسبوع الجاري، ازدادت عمليات الاغتيال على الرغم من مرور أكثر من شهر على انتهاء عمليات التسوية وتسليم السكان لأعداد كبيرة من الأسلحة وحصرها بين الأجهزة الأمنية والمتعاونين معها، كما سجل تسع عمليات اغتيال راح ضحيتها سبعة أشخاص منهم مَن هو ضمن قوات النظام.
وزارة الدفاع السورية تبحث أوضاع القواعد الأمريكية والتركية في سوريا
أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “مرهف أبو قصرة”، في لقاء مع صحيفة &…