مفوضية حقوق الإنسان تكشف إحصاءات مؤسفة لأوضاع السكان في العراق
أظهرت مؤشرات لمفوضية حقوق الإنسان في العراق، للعام الجاري، أرقام الإحصاءات بالنسبة لمجمل أوضاع السكان في البلاد، إلى جانب قضايا التعليم والصحة والبطالة وفقدان الأطفال لذويهم.
مؤشر مفوضية الحقوق لفت إلى وجود خمسة ملايين يتيم يمثلون نحو خمسةٍ في المائة من إجمالي الأيتام في العالم، الأمر الذي يعكس حجم الخسائر البشرية والمآسي الإنسانية التي خلفتها أعمال العنف والحرب ضد الإرهاب على سكان البلاد وخاصة الأطفال منهم.
الإحصائية الحقوقية لم تتوقف عند حدود فقدان الأطفال لآبائهم، بل كشفت أيضاً عن انخراط مليون طفل في سوق العمل، بالنظر لحالة العوز التي تعاني منها العوائل الفقيرة، إلى جانب وجود خمسةٍ وأربعين ألف طفل بلا أوراق ثبوتية رسمية نتيجة انتماء آبائهم لتنظيم داعش. كما أشارت إلى وجود أربعةِ ملايين ونصف مليون طفل ترزح عوائلهم تحت خط الفقر. وهناك خمسة آلاف شكوى مقدمة على خلفية العنف الأسري.
وفي إشارة لعدد المواطنين المفقودين المتراكم منذ عام 2014، فبلغ ثمانية آلاف مفقود، وبينت المفوضية أن السلطات العراقية لم تقم بواجبها حيال هؤلاء المفقودين وأسرهم، لجهة إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مصيرهم، أو تعويض عوائلهم مالياً. ومعظم حالات الفقد والتغيب هي في المحافظات التي احتلها “داعش” بعد عام 2014.
بالإضافة لاعتقال عشرة ناشطين وصحافيين. وأكدت المفوضية تلقيها تسعَمئة شكوى تتعلق بحالات التعذيب وسوء المعاملة في السجون من دون أن تقوم السلطات بالتحقيق.
هذا وفي مجالي التعليم والصحة، فقد كشفت المؤشرات عن واقع مرير يعانيه الطلاب في المدارس من خلال حاجة البلاد إلى ثمانية آلاف مدرسة، وكشفت عن أن نسبة التسرب وترك الدراسة بلغت ثلاثةً وسبعين في المائة من إجمالي المراحل الدراسية وضمنها الكليات والجامعات.
عبدي وأحمد يلتقيان بارو في أربيل ويبحثان الشأن السوري
“اربغيلو” (أربيل) – إقليم كوردستان العراق – التقى القائد العام لقو…