مجموعة السبع الكبار توجه تحذيرات لإيران وروسيا
عقبَ القمةِ التي عُقِدَت على مدى يومين في مدينةِ “ليفربول” البريطانية، خرجت مجموعةُ “السبعِ الكبارِ” بجملةٍ من القراراتِ والتحذيراتِ لكلٍ من إيرانَ وروسيا.
إذ أعربَ المشاركونَ في القمةِ عن ارتياحِهم لتمكنِ أطرافِ الاتفاقِ النوويِ الإيراني من استكمالِ المفاوضاتِ في “فيينا” بعدَ توقفِها، وقالت وزيرةُ الخارجيةِ البريطانية “ليز تروس”، إنّ المفاوضاتِ التي استؤنفت هي الفرصةُ الأخيرةُ أمامَ إيران للجلوسِ إلى طاولةِ المفاوضاتِ وتقديمِ مقترحاتٍ جديةٍ ومقبولةٍ لحلِّ المشكلةِ النووية، مضيفةً بأنّ تلكَ المطالبَ ضروريةٌ للغاية، لأنّ دولَ المجموعةِ لن تسمحَ لإيران بامتلاكِ سلاحٍ نوويٍ بأي شكلٍ من الأشكال.
أما بالنسبةِ لروسيا، فقد أكدت “تروس” أنّ وزراءَ خارجيةِ المجموعةِ وخلالَ الاجتماع، وحدوا أصواتَهم وأعلنوا جبهةً موحدةً في مواجهةِ “موسكو” التي تسعى وتخططُ لاجتياحٍ محتملٍ لأوكرانيا.
وأضافت “تروس” بأنّ تلكَ الجبهةَ الموحدةَ للدولِ التي تشكلُ خمسينَ بالمئةِ من إجمالي الناتجِ الداخلي العالمي، تبعثُ رسالةً شديدةَ الوضوح، بأنّه ستكون هناك عواقبٌ هائلةٌ على روسيا في حالِ غزوِ أوكرانيا، على حدِّ تعبيرِها.
وتأتي تصريحاتُ “تروس” فيما أعلنت الإدارةُ الأمريكيةُ إرسالَ مساعدةِ وزيرِ الخارجيةِ لشؤون أوروبا “كارين دونفرايد” إلى أوكرانيا وروسيا، اعتباراً من يومِ الاثنين وحتى يومِ الأربعاء، بهدفِ تحقيقِ تقدمٍ دبلوماسيٍ كفيلٍ بوقفِ النزاعِ في “دونباس” شرقَ أوكرانيا.
وكانت “دونفرايد” قد حذرت من أنّه في حال قررت روسيا عدمَ سلوكِ طرقٍ دبلوماسيةٍ في حلِّ الأزمة، فستكون هناك عواقبٌ كبرى وثمنٌ كبيرٌ لدفعه، وستنضمُ لدولِ مجموعةِ السبعِ دولٌ ديمقراطيةٌ أخرى من أجلِ تدفيعِ روسيا ذلك الثمن
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…