اتهامات دولية وأممية لإيران بعرقلة الاتفاق النووي الإيراني
وجه مسؤولون أمميونَ وأوروبيون اتهاماتٍ لإيران بالسعيِ لتدميرِ الاتفاقِ النووي، وعرقلةِ المفاوضات، ووجهوا لها دعوةً للامتثالِ لالتزاماتِها النووية.
بعدَ ستِّ جولاتٍ من المباحثاتِ المستمرةِ لإحياءِ الاتفاقِ النووي الإيراني، والتي باءت جميعُها بالفشلِ بسببِ التعنتِ الإيراني، يستمرُ أطرافُ الاتفاقِ بجولتِهم السابعةِ على أملِ التوصلِ لصيغةٍ تنقذُ الاتفاقَ من الانهيار، غيرَ أنّ الدلالاتِ على أرضِ الواقع، تنبئُ بفشلِ هذه الجولةِ كسابقاتِها، أيضاً بسببِ تعنتِ إيرانَ وخرقِها لالتزاماتِها النووية.
وبهذا الصدد، دعت الأممُ المتّحدة، وعلى لسانِ “روزماري ديكارلو” نائبةِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدةِ للشؤونِ السياسية، دعت إيرانَ للتراجعِ عن خطواتِها التي اتخذتها مؤخراً، والتي لا تتفقُ مع التزاماتِها النووية.
دعوةُ “ديكارلو” جاءت خلالَ اجتماعٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي، والذي أضافت خلالَه أنّ التقريرَ الأخيرَ للوكالةِ الدولية للطاقة الذرية، سلّطَ الضوءَ على تفاصيلِ الانتهاكاتِ الإيرانيةِ لبنودِ الاتفاق.
ومن جانبٍ آخر، ودليلاً على امتعاضِ أطرافِ الاتفاقِ من تصرفاتِ إيران، وجّهت كلٌ من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، والتي كانت تنظرُ بإيجابيةِ للجولةِ السابعة، وجهت اتهاماً لإيران بعرقلةِ الاتفاقِ والسعيِ لتدميرِه، حيث قال سفيرُ بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إنّ استمرارَ “طهران” في مسارِها الحالي، يجعلها مسؤولةً عن انهيارِ الاتفاقِ النووي خلالَ أسابيع، وتفاقمِ أزمةٍ خطيرةٍ تتطلب استجابةً من مجلسِ الأمن.
كما قال سفيرُ فرنسا لدى الأمم المتحدة “نيكولا دي ريفيير”، واضعاً الكرةَ بملعبِ إيران، إن على “طهران” أن تختارَ بين انهيارِ الاتفاقِ النووي، أو التوصلِ إلى اتفاقٍ معقول، مضيفاً بأنّ التسارعَ النوويَ الإيرانيَ يقوضُ الأمنَ والسلامَ الدوليَين.
المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية
في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…