السلطات اللبنانية تحبط محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات

وجهت الدولُ الأعضاءُ بمجلسِ التعاونِ الخليجي دعواتٍ متكررةً للبنان، لضرورةِ ضبطِ الحدودِ اللبنانيةِ ومنعِ عملياتِ تهريبِ المخدراتِ من لبنانَ لدولِ الخليجِ وخاصةً السعودية، الأمرُ الذي اعتُبِرَ شرطاً لإعادةِ العلاقاتِ اللبنانيةِ الخليجيةِ لسابقِ عهدِها، وتلبيةً لتلكَ الدعوات، كثفت السلطاتُ اللبنانيةُ من عملياتِ مراقبةِ وضبطِ الحدود، والتي أتت بنتائجَ إيجابية.
حيث أعلنت السلطاتُ خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يوم الخميس، تمكنها من إحباطِ محاولةِ تهريبِ أكثرَ من خمسةٍ وأربعينَ ألفَ حبةِ “كبتاغون” إلى خارج البلاد، وتوقيفِ الرأسِ المدبرِ للعملية.
وأوضحت بأنّ المُهرِّبَ اعتُقِلَ في الثامن من الشهرِ الحالي، بعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، كاشفةً أنّه سوريُ الجنسيةِ ومن مواليدِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وتسعين، ومن ضمنِ المطلوبينَ للقضاءِ بموجبِ خلاصةِ حكمٍ بجرمِ سرقةٍ في “عكار”، مضيفةً بأنّ الشحنةَ تم ضبطُها على متنِ سيارةٍ من نوع “فولكسفاغن”
وأردفت بأنّه وبعدَ التحقيقِ معه، اعترف بأنّه أحضرَ الحبوبَ المخدرةَ من “البقاع” بهدفِ تهريبها الى خارجِ لبنان، وبينت السلطاتُ أنّ العملَ جارٍ لتوقيفِ باقي المتورطين.
ويُشارُ إلى أنّ منطقةَ “البقاع” تُعتبرُ معقلاً لخلايا وعناصرِ “حزب الله” الإيرانية، والتي تعملُ على تصنيعِ المخدراتِ وتهريبِها عبرَ الحدودِ السوريةِ والأردنية