لجنة حقوقية تجدد مطالبتها باريس بإعادة عوائل الجهاديين في سوريا
للمرة الثانية بعد عام الفين وتسعة عشر, تطالب اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان الحكومة الفرنسية بإعادة أطفال وزوجات الجهاديين الفرنسيين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وشددت اللجنة في القرار الذي أقر بالإجماع خلال جمعيتها العامة, الخميس، على أن أولئك الأطفال الذين وقعوا ضحايا الحرب وخيارات أهلهم يواجهون ظروفا معيشية ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها.
وأشارت اللجنة إلى نقص المياه والطعام، وعدم صلاحية الخيم للوقاية من البرد والمطر، وغياب أي تكفّل تربوي بالأطفال المتروكين لمصيرهم، إضافة إلى التوتر بين النساء المتطرفات والنساء اللواتي أخذن مسافة عن تنظيم داعش.
ويبلغ عددهم ثمانين امرأة ومئتي طفل فرنسي في المخيمات تحت إشراف الإدارة الذاتية.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في السجون والمخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…