إنعقاد الاجتماع السنوي لمسد لتقييم مخرجات مؤتمر الجزيرة والفرات

الإجتماع السنوي الذي عقده مجلس سوريا الديمقراطية من أجل تقييم مخرجات مؤتمر الجزيرة والفرات، أوضحت فيه رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن “أهم مخرجات المؤتمر في الساحة السياسية هي تشكيل لجنة تحضيرية لقيادة الحوار مع النظام السوري، و ساهمت هذه اللجنة في تطوير الحوار مع دمشق”.
وأشارت أحمد إلى ان “هناك العديد من الحوارات والاجتماعات مع الدول الغربية كان آخرها في استوكهولم، وكانت هناك شخصيات سوريّة جديدة شاركت في هذا اللقاء وتواصلوا مع العديد من الشخصيات الوطنية لوضع برنامج لإنهاء الأزمة السورية”.
إلهام أحمد لفتت إلى الدور الروسي في محاولات تطوير الحوار، ولكنها لم تأتِ بنتائج حتى الآن، ويعود السبب في ذلك إلى النظام السوري الذي يرفض الحوار وتصر على إطالة الأزمة.
وأكدت أن “الحوار لا يعني تسليم مناطق إنما هو حوار شامل على المستوى السياسي، وانهم يبحثوا عن عملية سياسية حقيقية”.
وتطرقت إلهام إلى التحركات التركية في الشرق الأوسط مبينة أن تركيا تحاول ترتيب علاقاتها في سبيل كسب داعمين إقليميين، لأن هناك انتخابات مقبلة لتركيا هذه الانتخابات ستؤثر على الداخل السوري.
ومن المقترحات التي نفذتها الإدارة الذاتية كانت دعم قوات قسد وتطويرها، والتي ساهمت في مكافحة خلايا داعش وخلايا فصائل تركيا، وكذلك تعديل قانون واجب الدفاع الذاتي.
فيما قرأ تقرير الإدارة الذاتية الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي، عبد حامد المهباش وذكر بان الإنتخابات ستقام في الربع الأول من العام القادم، وسيتم إيصال المسؤولين لمناصبهم وفق الانتخابات، وبهذا سيقوم الشعب باختيار من يمثله.
هذا وأكد المهباش “هناك 20% من المناصب سيتم التكليف بها بحسب الخبرة، وسيتم تمثيل المرأة في المؤسسات بنسبة 50%، وكذلك سيتم تمثيل الشباب بنسبة كبيرة في مختلف الإدارات”.