تطبيع للعلاقات بين ارمينيا وتركيا وسط ترحيب أميركي روسي
تعود تركيا وارمينيا لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد انعدام أي حوار سياسي وإغلاق الحدود بينهما منذ العام الف وتسعمئة وثلاثة وتسعين, حيث قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن بلاده ستعين سفيرها السابق لدى واشنطن “سيردار كيليتش”، ممثلا خاصا لتطبيع العلاقات مع أرمينيا، وتسيير رحلات للطيران العارض (شارتر) إلى يريفان.
ويُعرفُ “كيليتش” بموقفِه المتصلبِ والمتطرفِ والرافضِ للاعترافِ بقضيةِ مجازرِ الإبادةِ الجماعية، التي ارتكبتها المملكةُ العثمانيةُ بحقَّ الشعبِ الأرمني والسرياني الكلداني الآشوري واليوناني.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية تعيين نائب رئيس البرلمان الأرميني “روبين روبينيان”، ممثلا خاصا لها لدى تركيا.
وذكر المتحدث باسم الوزارة “فان أونانيان”، أن “تعيين روبينيان يأتي في إطار الحوار بين البلدين في إطار مفاوضات السلام في المنطقة”.
ولاقت هذه الخطوات ترحيب الخارجية الأميركية، وأكدت دعمها لتعيين مبعوثين خاصين لبحث عملية التطبيع بين البلدين.
هذا وفي حين أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”، استعداد موسكو للمساهمة في إعادة العلاقات بين تركيا وأرمينيا, أملة التوجه نحو إطلاق الحوار الثنائي حول تطبيع علاقاتهما.
وفي سياقٍ منفصل، وبناءً على مطالبَ وضغوطاتٍ من قبلِ الاتحادِ الأوروبي، أفرجت السلطاتُ الأذربيجانيةُ عن عشرةِ جنودٍ أرمينيين، ممن اعتُقِلوا خلالَ الحربِ في إقليمِ “قره باغ” المتنازعِ عليه.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…