استمرار محاولات استهداف السفارة الأمريكية رغم انسحاب قوات التحالف من العراق
مع اقترابِ موعدِ تطبيقِ الاتفاقِ المُبرَمِ بينَ الحكومةِ العراقيةِ والتحالفِ الدولي، والقاضي بانسحابِ الأخيرِ من العراق والإبقاءِ على عددٍ من القواتِ لتقديمِ التدريباتِ والاستشارةِ للقواتِ العراقية، قالت خليةُ الإعلامِ الأمني الحكوميةُ في العراق يومَ السبت، إنّ اللجنةَ الفنيةَ العسكريةَ العراقيةَ أجرت زيارةً لقاعدةِ “عين الأسد” الجويةِ في محافظةِ “الأنبار”، وتفقدت كافةَ التجهيزاتِ والدعمِ اللوجستي، كما أجرت جولةً ميدانيةً على المناطق التي كانت تشغلها قوات التحالفِ الدولي، واطلعت على بعضِ النماذجِ من الآلياتِ والأجهزةِ الفنية، التي بدأت قواتُ التحالفِ بتسليمِها للجيشِ العراقي وجهازِ مكافحةِ الإرهاب، وقيادةِ قواتِ شرطةِ حرسِ الحدود، على حدِّ قولِ الخلية.
لكن ورغمَ إعلانِ الانسحاب، تتواصلُ عملياتُ استهدافِ مراكزِ ومقراتِ دولِ التحالفِ وبعثاتِها الدبلوماسيةِ في البلاد، من قبلِ مجهولين، إذ تعرضت المنطقةُ الخضراءُ وسطَ العاصمةِ “بغداد”، حيث مقرُ السفارةِ الأمريكيةِ منتصفَ ليلِ السبت، لقصفٍ بصاروخَين من نوعِ “كاتيوشا”
وأفادت مصادرٌ مطلعةٌ بأنّ القصفَ تمَّ من شارعِ “فلسطين” شرقَ “بغداد”، وأنّ السفارةَ الأمريكيةَ أطلقت صافراتِ الإنذارِ وفعَّلت منظومتَها الدفاعية.
ووفقاً لبيانٍ أصدرته خليةُ الإعلامِ الأمني، فإنّ منظومةَ “سي رام” الدفاعيةَ أسقطت أحدَ الصاروخَين، فيما سقط الآخرُ قربَ ساحةِ الاحتفالات، وأسفرَ عن تضررِ سيارتَين فقط، دونَ أي خسائرَ بشرية.
ورغمَ عدمِ معرفةِ مصدرِ الهجمات، إلّا أنّ أصابعَ الاتهامِ غالباً ما توجَّه نحوَ الميليشياتِ العراقيةِ التابعةِ لإيران.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…