آرام حنا : هناك العديد من التفاهمات العسكرية بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة العراقية

خلال تصريح لروجافا اف ام، أفاد المتحدث الرسمي بأسم قوات سوريا الديمقراطية، آرام حنا، أن قسد ومن خلال تكتيكاتها العسكرية الحديثة، أحبطت العديد من الهجمات التي شنتها المرتزقة الموالية لأنقرة وبالتحديد على قرية صكيرو بريف عين عيسى، في إطار حقها في الدفاع المشروع، وتمكنت من قتل العديد منهم وإجبار البقية على الفرار لخطوطهم الخلفية، وأكد أنهم مستعدين لأي هجمات للوقوف أمامها وصدها.
وأشار حنا بأن الإحتلال وفصائله مستمرون باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا، وبالأخص على قرى تل تمر وعين عيسى، مستهدفين البنى التحتية والمدنيين الآمنين، وذلك استكمالاً لبرنامج الاحتلال الذي يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكشف حنا أنهم يبذلون كامل جهودهم لتحرير تلك المناطق في العام المقبل بقوله” ستدق نواقيس رأس العين معلنة النصر لعفرين، وكل المناطق المحررة وسوف تُعاد المناطق لأهلها الأصليين”.
ومن جهة مكافحة الإرهاب، أوضح حنّا أنهم ينسقون مع التحالف الدولي عدة أمور تتعلق بمكافحة الإرهاب والانتهاكات التركية المستمرة، مردفاً بأنهم يثمنوا دور التحالف في خفض التصعيد، لكن يسعوا معهم لنقل هذه الجهود إلى إيقاف التهديدات على شعبنا، مضيفاً حنّا أن، ” الإرهاب انتقل الى مرحلة جديدة وهم يتلقون الدعم من الاحتلال التركي كثيراً”.
هذا وعن عمليات قسد على الحدود العراقية _ السورية ضد الإرهاب والتنسيق مع الحكومة العراقية بخصوص تسليم عناصر داعش ، أشار حنا إلى أن هناك العديد من التفاهمات العسكرية بين قوات سوريا الديمقراطية وبين الحكومة العراقية، وتم ضبط العديد من الإرهابيين المتسللين على الحدود بين الطرفين، ومن خلال برنامج تنسيقي مستمر سلمت قسد ١٠٠ مرتزق الى الحكومة العراقية مؤخراً ولدى قوات سوريا الديمقراطية الكثير من الخطوات ضمن هذا البرنامج.
وفي السياق، يستمرُ جيشُ الاحتلالِ التركي بقصفِ المدنيينَ وقراهم في مناطقَ متفرقةٍ من شمالِ شرقِ سوريا، حيث استهدفَ بلدةَ “زركان” بريفِ “الحسكة” بالأسلحةِ الرشاشةِ المتوسطة، ما تسبب بتهجيرِ أهالي البلدةِ للمناطقِ المجاورة، كما استهدفَ الاحتلالُ محطةَ الكهرباءِ في “أم الكيف” التابعةِ لبلدةِ “تل تمر”، ما تسببَ بانقطاعِ التيارِ الكهربائي، فيما تحاولُ فرقُ الصيانةِ إصلاحَ الأعطالِ الناجمةِ عن القصف