تركيا تستمر في سياسية التتريك والخطف، وانشقاقاتٌ في صفوف فصائلها بالمناطق المحتلة

ضمن سياسات التتريك التي تتبعها تركيا في المناطق السورية المحتلة بهدف إحداث عملية التغيير الديمغرافي وتغيير التركيبة السكانية وطمس هويتهم الاصلية، افتتح مسؤولون أتراك مركز “أكاديمية الأناضولي” التركية، وذلك في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وبحسب مصادر محلية فإن “أكاديمية الأناضولي” ستبدأ العمل وفتح باب التسجيل للدراسة في عدة فروع من مختلف الاختصاصات، خاصة المجالات الطبية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي تركيا لتثبيت نفسها أكثر في المناطق المحتلة، خاصة بعد أن قامت في وقتٍ سابق بفرض اللغة التركية في المناهج التعليمية بمدينة عفرين المحتلة، حيث تعد اللغة التركية مادة أساسية تدخل في المعدل العام لجميع الصفوف.
ومن جانبٍ آخر تستمر الفصائل التابعة لتركيا بممارساتها اللاأخلاقية في المناطق المحتلة، حيث أقدمت تلك الفصائل على اختطاف تسعة أشخاص من عائلة واحدة عائلة “العلو” في قرية قعركلبين شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي، واقتادوهم لجهةٍ مجهولة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا حالة من الفلتان الأمني واغتيالات وخطف بالتزامن مع تكرر التفجيرات، بالإضافة لحدوث انشقاقات بين تلك الفصائل بسبب خلافات على المسروقات.
حيث شهدت ناحية الشيخ حديد بريف عفرين شمال حلب، استنفاراً واسعاً بعد انشقاق مجموعة عن فصيل السلطان سليمان شاه المعروف ب”العمشات”، بعد خلافٍ جرى بين المجموعة وقائد الفصيل “أبو عمشة” إثر اختلافهم على تقاسم أرباح تهريب الأسلحة والمخدرات.