الإستخبارات الألمانية تحذر من وجود خطر الإرهاب وخاصة المتواجدين في السجون
مع ذكرى حلول الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل خمس سنوات باستخدام شاحنة، لمهاجمةِ تجمّعٍ احتفالي في شارع التسوق الرئيسي غربي برلين.
رئيسُ المكتبِ الاتحادي لحماية الدستور توماس هالدينفانغ ، المعروف بالاستخبارات الداخلية، صرح لوسائل إعلام ألمانية من موقع الهجوم الإرهابي، إنه بالنسبة للعديد من العناصر في تنظيم داعش الإرهابي حتى في السجن، “التطرفَ لا يهدأ في كثيرٍ من الأحيان”.
ولفت إلى ضرورةِ معرفة ما يحدث في السجون، خاصةً التي ما تزال تضمُ عناصرَ من التنظيم الإرهابي، نظراً لاحتمالِ إطلاق سراح العديد منهم في عام ألفين واثنين وعشرين، بعد قضاءِ عقوباتهم، مبيناً أن “مكتبَ حماية الدستور مدعو إلى النظر في كل حالة على حدة”.
و أعرب توماس هالدينفانغ عن خشيتِهِ من هجماتٍ يقودها اليمينُ المتطرفُ في ألمانيا، مثل التفكير في تخطيط جريمة قتل، أو التعرض لحياة الناس في الشارع، مؤكداً “أنه لا يمكن استبعادُ أي سيناريو”
هذا و رصدت الاستخباراتُ الداخليةُ الألمانيةُ محاولاتِ تخويفٍ ضد “صناع القرار السياسي وميل للعنف الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينةً أن التهديداتِ بالقتل ليست موجهةً ضد السياسيين فقط، ولكن ضد العلماء والأطباء أيضاً”.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …