السفارة الأمريكية في دمشق: القرار ٢٢٥٤ هو الطريق الوحيد للمضي قدماً نحو سلام عادل في سوريا
بالتزامن مع الذكرى السادسة لتصويت وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار بشأن “عملية السلام في سوريا” حمل الرقم 2254، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة (حينها) بان كي مون، والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وفي هذا السياق أفادت السفارة الأمريكية أن القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو “الطريق الوحيد للمضي قدماً نحو سلام عادل ودائم في سوريا”.
وخلال تغريدة على التويتر بينت السفارة الأمريكية ، إن “مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، قبل ست سنوات، على القرار 2254 بشأن سوريا”، وإن “الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استناداً إلى هذا القرار”.
وأردفت مضيفة، “الولايات المتحدة تدعم بالكامل جهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية التي يقودها السوريون على النحو المنصوص عليه في القرار 2254”. وأكدت أنها “ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها للضغط من أجل إنهاء سلمي للنزاع في سوريا”، داعيةً النظام السوري إلى الامتثال للقرار.
هذا ويتضمن القرار الدولي 2254 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 18 كانون الأول عام 2015، التأكيد على سلسلة من القرارات والمراسلات الأممية في الملف السوري، من بينها، وجوب وقف القتال، وإطلاق آلية فعالة لمراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وإيجاد أقصر الطرق لتقديم المساعدات الإنسانية في كل سوريا، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان من جميع الأطراف، وإطلاق سراح المعتقلين. كما يطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.
ويذكر أنه في أواخر نوفمبر، جددت واشنطن التزامها بالوقوف إلى جانب السوريين ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، مؤكدة موقفها الرافض للتطبيع مع نظام بشار الأسد.
معضلة سوريا ما بعد الأسد: المقاتلون الأجانب والمواطنة
تحقيق أجرته “سيرياك برس” في عهد الرئيس السوري أحمد الشرع، دخلت سوريا مرحلة انت…