حزب الله الإيراني يثبت اتباعه نهجاً إرهابياً في لبنان
بعدَ ساعاتٍ قليلةٍ من إنهاءِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش” زيارتَه للبنان، والتي دعا خلالَها لتقويضِ دورِ “حزب الله” وسلاحِه في لبنان، تعرضت قواتُ “اليونيفيل” الأمميةُ وخلالَ إجراءِها جولةً روتينيةً في قريةِ “الشقرا”، والتي تقعُ ضمنَ مناطقِ سيطرةِ “حزب الله” الإيراني في لبنان، تعرضت للضربِ والتكسيرِ من قبلِ شبانِ القرية، ما دعا الجيشَ اللبنانيَ للتدخلِ لإخراجِ الدوريةِ من القرية.
وهذا وإن دلَّ على شيء، فإنما يدلُ على العقليةِ الإرهابيةِ والمناهضةِ للديمقراطيةِ التي يزرعُها “حزب الله” في عقولِ أتباعِه، وهذا ما أكدَه رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي “إبراهيم مراد” في منشورٍ على “فيسبوك”، حيث قال إنّ أتباعَ ميليشيا الاحتلالِ والإرهابِ الإيراني، يعتدون على قواتِ الأممِ المتحدة، وعلى الأخيرةِ أن تحمي جنودَها تحتَ الفصلِ السابع، وعلى كلِّ سياديٍ لبنانيٍ وخاصةً الأحزابَ السيادية، أن تعلن بأنّ ميليشيا “حسن” هي ميليشيا إرهابيةٌ إيرانية، ولا تمت للبنانَ بأيِّ صلة، في إشارةٍ منه للأمينِ العامِ للميليشيا “حسن نصر الله”
ومن جانبِها، قالت “كانديس آرديل” نائبةُ مديرِ المكتبِ الإعلامي لقواتِ “اليونيفيل”، إنّ الاعتداءَ على من يخدمون قضيةَ السلامِ أمرٌ غيرُ مقبول، مضيفةً بأنّ حرمانَ “اليونيفيل” من حريةِ الحركةِ خرقٌ لاتفاقيةِ وضعِ القواتِ التي وقَّعها لبنان، مذكرةً بما قالَه “غوتيريش” حولَ أهميةِ تمتعِ “اليونيفيل” بوصولٍ كاملٍ إلى جميعِ أنحاءِ منطقةِ عملياتها، بموجبِ القرارِ الأممي رقمَ ألفٍ وسبعِمئةٍ وواحد.
ودعت “آرديل” جميعَ الأطرافِ لاحترامِ مهمةِ “اليونيفيل” وحقوقِها، كما دعتِ السلطاتَ اللبنانيةَ للتحقيقِ في هذا الحادث، وتقديمِ المرتكبين إلى العدالة.
مع إغلاق المستشفيات.. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان
مع إغلاق المستشفيات، بسبب العمليات البرية للقوات الإسرائيلية في جنوب غرب لبنان، والذي أدى …