رغم الألم والمعاناة، أبناء شعبنا في الخابور يستعدون لاستقبال عيد الميلاد
رغم المحن الكثيرة التي تمر على شعبنا في الخابور من تهديداتٍ وقصفٍ تركي، إلا أنهم مصرون على الثبات في أرضهم والاستمرار في تحضيرات استقبال العيد التي اعتادوا عليها منذ عدة سنوات، مراسلنا في تل تمر أعد لنا تقريراً حول استعدادات شعبنا لاستقبال ميلاد الرب يسوع.
وسط المعاناة التي يمر بها الخابور، آلافٌ من المحن تغمر نفوس السكان هناك، هجرةُ أبناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني بسبب المحن التي مرت عليه، تسببت في إغلاق أبواب عشرات المنازل أما القلة القليلة المتبقية فقد حافظت على إرث الأجداد في العادات والتقاليد.
خلال جولةٍ قام بها مراسلنا في شوارع بلدة تل تمر، رصدت عدسة سورويو تي في أجواء التحضير لأعياد الميلاد واستقبال طفل المغارة، حيث الزينة تملأ الاحياء والناس مسرعة لشراء الحلويات وحاجات العيد.
“أديبة بحدي داؤود” إحدى نساء شعبنا الباقيات في تل تمر، تحدثت لمراسلنا عن أجواء التحضير لعيد الميلاد، حيث يقومون بصنع الكليجة والحلويات فهذه العادة سائدة في مجتمعاتنا منذ عشرات السنين، أما عن غداء يوم العيد فقد اعتاد شعبنا في قرى الخابور على صنع طعام “دخوا”
كما تحدثت “أديبة” عن طقوس يوم العيد حيث يشارك أبناء شعبنا في حضور القداس الإلهي صباح العيد ومن ثم يتوجهون لمنازلهم لاستقبال الضيوف وتبادل تهاني العيد مع الآخرين.
وحول وضع شعبنا بعد الهجرة قالت “أديبة” إن عدد العوائل المسيحية الباقية في قرى الخابور باتت قليلة جداً حيث تجتمع هذه العوائل لحضور قداس العيد في كنيسة تل تمر.
كلستان علي: الإدارة الذاتية خصصت 3 مخيمات للعائدين من لبنان
عقب الأحداث التصعيدية التي يعيشها لبنان مؤخراً، وفي لفتة إنسانية أكدت الإدارة الذاتية الدي…