بيرولين ثاني.. أصغر طفلة سريانية تلتحق بأهم الجامعات الموسيقية في العالم
رغمَ صغرِ سنِّها ومعاناتِها من ويلاتِ الحربِ السورية، تمكنت الطفلةُ السريانيةُ “بيرولين ثاني” التي تنحدرُ من مدينةِ “رأس العين” المحتلة، والتي تبلغُ أحدَ عشرَ عاماً، من تحقيقِ إنجازٍ يعجزُ معظمُ الموسيقيين المحترفين المخضرمين عن تحقيقِه، ألا وهو الالتحاقُ بجامعةِ “فيينا” النمساويةِ للموسيقى والفنون، والتي تُعتبرُ من أفضلِ الجامعاتِ الموسيقيةِ في العالم.
“بيرولين” عازفةُ الكمان، حازت على جائزةِ النوتةِ الذهبيةِ في النمسا للعازفينَ الصغار عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، متفوقةً على عددٍ من الأطفالِ مختلفي الجنسيات، ونظراً لموهبتِها الفريدةِ من نوعِها، رشحتها مدرِّستُها للالتحاقِ بجامعةِ “فيينا” للموسيقى والفنون، وهي الآنَ تستكملُ دراستَها لآلةِ الكمانِ ضمنَ برنامجِ المواهبِ الخاصة، وتطمح لأن تكونَ بروفيسورةً في الموسيقى، ويأتي هذا مع استكمالِ “بيرولين” لدراستِها في المدرسةِ الإعدادية.
عائلةُ “بيرولين” السريانية، هاجرت من سوريا ووصلت للنمسا عامَ ألفينِ واثنَي عشر، و”بيرولين” ليست الموسيقيةَ الوحيدةَ فيها، إذ أنّ أخاها “مسعد” عازفٌ على آلتَي البيانو والعود، وأختُها “سميدرا” تعزفُ أيضاً على آلةِ الكمان، ووالدتُها مدربةٌ لفرقةِ كورالٍ مؤلفةٍ من خمسةٍ وأربعينَ طفلاً، وتشاركُ العائلةُ بمختلفِ الحفلاتِ والمهرجاناتِ الموسيقيةِ في عددٍ من العواصمِ والمدنِ الأوروبية، كما يتحدثُ أفرادُ عائلةِ “بيرولين” اللغةَ السريانيةَ بطلاقة، بالإضافةِ للعربيةِ والألمانية.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…