توثيق لانتهاكات منطقة خفض التصعيد واستهداف ثاني لمرفأ اللاذقية
رغمَ مرورِ أكثرَ من عامٍ على توقيعِ الرئيسَين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” اتفاقياتٍ لوقفِ التصعيدِ في الشمالِ السوري، غير أنّ ذلك الاتفاقَ تعرضَ للخرقِ بشكلٍ كبير، وذلك بحسبِ ما أفادَ به المرصدُ السوريُ لحقوقِ الإنسانِ في تقريرٍ له، أوضحَ فيه بأنّه وخلالَ العامِ الحالي فقط، تم توثيقُ مقتلِ مئتينِ وخمسةِ مدنيين، من بينِهم مئةٌ وخمسونَ قُتِلوا بقصفٍ أرضيٍ من قبلِ قواتِ النظامِ والمجموعاتِ الإرهابيةِ التابعةِ للاحتلالِ التركي.
وأضافَ المرصدُ بأنّ نحوَ أربعةَ عشرَ مدنياُ من بينِهم ستةُ أطفالٍ وثلاثُ نساء، قُتِلوا بالقصفِ الروسي لمنطقةِ ما تسمى بخفضِ التصعيد، كما تم توثيقُ مقتلِ أربعةٍ وثمانينَ عنصراً من قواتِ النظام، ومئةً وواحداً وأربعينَ إرهابياً من المجموعاتِ المسلحة، بالإضافةِ لعشرةِ جنودٍ من قواتِ الاحتلال.
هذا وسجلَ المرصدُ تنفيذَ روسيا ستَمائةٍ وعشرِ غاراتٍ في أريافِ “حماه” و”حلب” و”اللاذقية” و”ادلب”
وبالنسبةِ لحالاتِ الاختطافِ التعسفي، فقد تم تسجيلُ سبعِمئةٍ وستٍ وعشرينَ حالة، تم الإفراجُ عن بعضٍ من المخطوفين مقابلَ فدية، فيما لا يزالُ البعضُ الآخرُ مجهولَ المصير، ناهيكَ عن حالاتِ سرقةِ المنازلِ والمحلاتِ والنهبِ والتهجيرِ وفرضِ الإتاوات.
وفي سياقٍ منفصل، تعرضَ مرفأُ “اللاذقيةِ” السوري، لقصفٍ جويٍ إسرائيليٍ فجرَ الثلاثاء، تمَ خلالَه استهدافُ ساحةِ الحاوياتِ في المرفأ، ما أدى لنشوبِ حرائقَ ومقتلِ عاملَين وإصابةِ اثنين آخرَين من عمالِ المرفأ، بحسبِ مصادرَ إعلامية، ليكونَ بذلك الهجومَ الثاني على المرفأِ المذكورِ خلالَ شهرٍ واحد، إذ سبق وأن استُهدِفَ المرفأُ في السابعِ من الشهرِ الحالي.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …