إبراهيم مراد يوضح سبب أزمات لبنان والسبلَ المُثلى لحلِّها
سلطَ "إبراهيم مراد" رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي، وفي لقاءٍ صحفيٍ أسبابَ انهيارِ الدولةِ اللبنانيةِ وتدهورِها سياسياً واقتصادياً، وذكرَ الخطواتِ الواجبِ اتخاذُها من قبلِ الشعبِ والأحزابِ اللبنانيةِ للخروجِ من تلكَ الأزمات.
توضيحاً لما نشرَه “إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي على صفحتِه في “فيسبوك” منذُ أيام، حولَ الإنجازاتِ والإصلاحاتِ التي تكلمَ عنها رئيسُ الجمهوريةِ “ميشيل عون” في خطابِه الأخير، قال “مراد” وفي لقاءٍ ضمن برنامجِ “في الميزان” عبرَ وكالةِ “كورة برِس” يومَ الأربعاء، إنّ كافةَ الأحزابِ المسيحيةِ كانت داعمةً لـ “عون” في بدايةِ عهدِه، إلّا أنّه خيَّبَ آمالَها بسببِ ارتهانِه وارتهانِ تيارِه لـ “حزب الله”، ما أدى لانهيارِ البلادِ ومنظومتِها ومؤسساتِها بالكامل، وعزلِها عن الدولِ العربيةِ والإقليمية، وتحويلِها لدويلةٍ تابعةٍ للاحتلالِ الإيراني.
وأردفَ “مراد” بأنّه ومنذُ ثلاثينَ عاماً، خضعَ لبنانُ للاحتلالِ السوري، وجرى استكمالُ الاحتلالِ والتخريبِ من قبلِ إيران وذراعِها المتمثلِ بميليشيا “حزب الله”، مضيفاً بأنّ “عون” شكَّلَ غطاءً مسيحياً لـ “حزب الله” لزيادةِ تمكينِه من السيطرةِ على الدولةِ وقراراتِها، مقابلَ تقديمِ الأخيرِ دعماً لـ “عون” وتثبيتِه في منصبِه.
وعن رؤيتِه لسبلِ حلِّ الأزماتِ اللبنانية، قال “مراد” إنّ على الشعبِ اللبناني دعمُ الأحزابِ المعارضةِ لـ “حزب الله” والاحتلالِ الإيراني خلال الانتخابات النيابيةِ المقبلة، موضحاً أنّ حزبَ الاتحادِ السرياني سيلعبُ دورَ الداعمِ للأحزابِ المتحالفةِ معه ضمن الجبهةِ السيادية، وأضافَ أنّ التدخلَ الدوليَ تحتَ الفصلِ السابعِ ضروريٌ لنزعِ سلاحِ “حزب الله”، وأنّ النظامَ الفيدراليَ هو المخرجُ الوحيدُ لبلدٍ تتعددُ فيه المذاهبُ والطوائفُ والأحزاب، ولإنهاءِ هيمنةِ المحتل الإيراني، مجدداً تبنيه لشعارِ “تنظيفِ البيت المسيحي” من العملاءِ والخونةِ المرتهنين لميليشيا “حزب الله”
الجبهة المسيحية تهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الأسد الاستبدادي
خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، هنأت الجبهة المسيحية ف…