إجراءات عسكرية إسرائيلية وإيرانية ترفع من حدة المواجهة بين الطرفين
أفاد مركزُ “ألما” الإسرائيليُ للأبحاث، بأن “حزب الله” الإيراني في لبنان، يعملُ على نشرِ أنظمةٍ صاروخيةٍ مضادةٍ للطائراتِ في منطقةِ جبالِ القلمون شمال غرب “دمشق”، والمحاذيةِ لمنطقةِ “البقاع” اللبنانيةِ التي تُعتبرُ معقلَ ومركزَ نشاطِ “حزب الله”
وقال الرائدُ في الجيشِ الإسرائيلي “تيل بيري” رئيسُ قسمِ الأبحاثِ في المركز، إنَ “حزبَ الله” نشرَ بطاريات صواريخِ “أرض_جو” في جنوبِ لبنانَ أيضاً، وإنّه من المحتمل أن يكون عناصرُ الحزبِ قد تدربوا على منظومةِ “باور ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وسبعين” الدفاعيةِ الإيرانية، القادرةِ على الاشتباكِ مع ما يصلُ لستةِ أهدافٍ في وقتٍ واحد.
وذكرت صحيفةُ “جيروزاليم بوست” أنّ الجيشَ الإسرائيليَ يعتقدُ أنّه لا يزال قادراً على العملِ بفعاليةٍ في الأجواءِ اللبنانيةِ والسورية، على الرغمِ من التهديدِ الذي تشكله أنظمةُ الدفاعِ الجوي الإيرانيةُ و”حزب الله”
ويأتي تقريرُ المركزِ فيما نشرت صحيفةُ “تايمز أوف إسرائيل” تقريراً قالت فيه، إنّ الجيشَ الإسرائيلي يعتزمُ في العامِ القادمِ مواصلةَ اتخاذِ خطواتٍ لمنعِ إيرانَ من تصديرِ الأسلحةِ عبر سوريا، بالإضافةِ لقيامِه بتحضيراتٍ لاستهدافِ منشآتِ إيرانَ النووية.
وأوضح التقريرُ أنّ الغاراتِ الإسرائيليةَ خلالَ هذا العام، أفشلت نحوَ سبعينَ بالمئةِ من محاولاتِ إيران لنقل الأسلحةِ إلى سوريا، مضيفاً بأنّ إسرائيل تهدفُ من خلالِ الغاراتِ لإجبارَ النظامِ السوري على دفعِ ثمنِ السماحِ لإيران بممارسةِ أنشطتِها في الأراضي السورية، وبالتالي إجبارَ الرئيسِ السوري “بشار الأسد” على تعليقِ التعاونِ مع إيران، أو الحدِّ منه على الأقل.
فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها
زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…