دول العالم وشعبنا السرياني الكلداني الآشوري تستقبل العام الجديد
ودّعت دولُ العالمِ أجمع عام ألفينِ وواحدٍ وعشرين الذي كانَ حافلاً بالمتغيراتِ والتطوراتِ على كافةِ الصعد، غيرَ أنّ الاحتفالاتِ لاستقبالِ العامِ الجديد، لم تكن بمستوى احتفالاتِ الأعوامِ السابقة، حيث أُجبِرَت غالبيةُ الدولِ كأستراليا والدولِ الأوروبيةِ على فرضِ حظرٍ للتجوالِ والاحتفالاتِ والتجمعاتِ والألعابِ النارية، واقتصرت الاحتفالاتُ والتبريكاتُ عبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، وذلك بسببِ الانتشارِ غيرِ المسبوقِ لفيروس كورونا ومتحوراتِه، وخاصةً متحورَ “أوميكرون” الذي انتشرَ في العديدِ من الدولِ خلالَ وقتٍ قصير، وخلف عشراتِ الآلافِ من الإصاباتِ حولَ العالم.
وشعبُنا السرياني الكلداني الآشوري لم يكن مستثنًى من تطبيقِ تلكَ القوانين، حيث أغلقت كنائسُ شعبِنا في أوروبا أبوابَها، وأقامت الصلواتِ والقداديسَ عبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، كما أُلغيَت الحفلاتُ والسهراتُ التي اعتادَ شعبُنا على إقامتِها بهذه المناسبة.
وفي سوريا، مارسَ شعبُنا عاداتَه وتقاليدَه التي اعتادَ على ممارستِها في هذه المناسبة، لكن في إطارٍ ضيقٍ ومحدود، وذلك بسببِ الوضعِ المعيشي الصعبِ الذي تعاني منه البلادُ بشكلٍ عام، حيث أقامَ كرنفالاتٍ واحتفالاتٍ في عددٍ من مناطقِ تواجدِه وخاصةً في شمالِ شرقِ سوريا، مع التقيدِ بالإجراءاتِ الوقائية، وتمنى شعبُنا أن يكون العامُ الجديدُ عامَ سلامٍ واستقرارٍ للبلاد، وأن تُحلَّ أزمتُه السياسيةُ المستمرةُ منذُ عشرِ سنوات.
وفي العراق، تم استقبالُ العامِ الجديدِ وسطَ عدمِ استقرارٍ حكوميٍ وتناميٍ لإرهابِ “داعش”، وشعبُنا في “سهل نينوى” وغيرِه من المناطق، أجرى احتفالاتِه في قراهُ التي هُجِّرَ منها، وضمنَ إطارٍ محدود، وتمنى أن يحملَ العامُ الجديدُ الاستقرارَ للعراقِ وتشكيلَ حكومةٍ تضمنُ احترامَ حقوقِه في أرضِه التاريخية، ومساواتِه مع بقيةِ المكوناتِ والأقلياتِ العراقية.
أما شعبُنا في لبنان فقد حُرِمَ من الاحتفالِ برأسِ السنةِ كبقيةِ الدول، فإضافةً لما يعانيه العالمُ من أزمةٍ صحية، يعاني لبنانُ من أزماتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ واجتماعيةٍ لم يسبق لها مثيل، حالت دونَ تمكنِ كافةِ شرائحِ الشعبِ اللبنانيِ من الاحتفال.
الجندي كورية بكداش يحصل على تكريم من السفارة الكورية الجنوبية
في الثاني والعشرين من كانون الثاني الجاري، تم تنظيمُ زيارةٍ خاصة للسيد “كورية بكداش&…