تقرير تلفزيوني يسلط الضوء على كنائس شعبنا وعاداته وتقاليده في المانيا

في مقابلة اجريت على مجلة “دويتشة فيله” باللغة العربية والتي دار فيها الحديث عن اقامة الاعياد في الكنائس الشرقية وارتباط هذه الكنائس بوطنهم الام.
في هذه المقابلة تحدث الباحث في الشؤون الدينية المسيحية “يوسف كورية” عن مجيئ اعضاء الكنيسة للدول الاوروبية والغربية وتاسيس نفسهم فيها.
وضمن المقابلة التي ضمت ممثلين مختلفين للكنائس الشرقية لشعبنا والاقباط المصريين, تحدث كاهن الكنيسة السريانية الارثوذوكسية في برلين “مراد اوزيل” عن عادات شعبنا السرياني الاشوري في الاعياد.
وقال الاب “موراد” في تصريحه: قبل ان يقبل علينا عيد ميلاد السيد المسيح نقوم بتحضير الكثير من الهدايا للاطفال من عمر ال3 سنوات وحتى اثني عشر عاما, بالاضافة لذلك نوزع الهدايا على الشمامسة والشماسات وحتى الكبار بالسن.
واضاف الاب “اوزيل”: وعند حلول يوم عيد الميلاد يقام القداس الالهي في الكنيسة, ويمنح الغفران لاجل مسح خطايا الناس ومسامحتهم, وكذلك في المنازل يتم تبادل الهدايا بين العائلة والاقارب والجيران وذلك كما السيد المسيح قدم نفسه كهدية للعالم.
واردف : نطلب من المسيح الذي هدى نفسه الينا ان يصنع سلاما وامانا في العالم اجمع وخصوصا في هذا العام لان الناس عانوا كثيرا من الوباء كورونا.
من جانبه تحدث ايضا الشماس “ايميل كوركيس” في مقابلته وقال: سوريا خسرت كثيرا بعد الهجرة جراء الحرب, وتملك تنوعا اثنيا ودينيا وقومياً غني والشعوب كانت تهمش بسبب الاغلبية, واعطى الشماس مثالا وقال: عندما درست في مدارس سوريا لم ارى انه ذكر تاريخ شعبي السرياني في تلك الكتب , وكذلك لم تعطى الاهمية في تلك المناهج للثقافة السريانية التي هي الحقيقة التاريخية في تلك المنطقة.
واضاف : هذه القضية كانت مزعجة لنا وانا حتى الان لا اعلم لماذا حصل هذا, كونها الثقافة الاصلية لسوريا.
وفي حديثه تطرق ايضا للمشاكل التي يعانيها المسيحيين في الشرق الاوسط, والمساعدة التي قدموها للمهجرين.
ومن جهته تحدث كاهن الكنيسة الملكية عن وحدة الكنيسة ان كانت في الوطن او المهجر.
وفي حديثه لقناة “دويتشه فيله” قال : بعد الحرب السورية تشبث شعبنا في وطنه اكثر فاكثر.
وفي هذا البرنامج باللغة العربية سلط الضوء على علاقات الكنائس مع بعضها, وفي نفس الوقت عن كيفية استقبالهم للمهجرين القادمين من سوريا والدول الاخرى في الفترة الاخيرة.