ألمانيا تستقبل العام الجديد بالتخلص من الطاقة النووية

مع بدايةِ العامِ الجديد، وتسلمِ “أولاف شولتز” مقاليدَ الحكمِ في ألمانيا، وتطبيقاً لقراراتِ الحكوماتِ السابقة، قررت السلطاتُ الألمانيةُ إغلاقَ ثلاثِ محطاتٍ نوويةٍ من أصلِ ستة، وهي كلٌ من محطةِ “بروكدورف” و”غرونده” و”غوندرمبنغبن”، التي وفرت الكهرباءَ لملايين الألمانِ طوالَ أربعةِ عقود.
حكومةُ “غيرهارد شرودر” كانت قد اتخذت عامَ ألفين واثنين قرارَ التخلصِ التدريجي من الطاقةِ النووية، والتحولِ من الوقودِ الأحفوري إلى الطاقةِ المتجددة، إلا أنَّ خليفتَه “أنغيلا ميركل” التي انتهت ولايتُها أواخرَ عامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرين، تراجعت عن قرارِها ومددت عمرَ المحطاتِ وحددت عامَ ألفين واثنين وعشرين، كموعدٍ نهائيٍ لإغلاقِها.
غيرَ أنّ المدافعينَ عن الطاقةِ الذرية، دعوا لإعادةِ النظرِ في قرارِ إغلاقِ المحطات، لأنّها ووفقاً لوجهةِ نظرِهم، تنتج كميةً قليلةً من ثاني أكسيد الكربون، ويمكن أن تساعد ألمانيا على تحقيقِ أهدافِها لخفضِ غازاتِ الاحتباسِ الحراري.
هذا وسيتم إيقافُ تشغيلِ المحطاتِ الثلاثِ المتبقيةِ “إيمسلاند” و”إيسار” و”نيكاروستهايم”، بحلولِ نهايةِ عامِ ألفين واثنين وعشرين.