صحيفة بريطانية: القوات العراقية قتلت قبل نهاية العام بأيام قليلة ما لا يقل عن 22 عنصراً من داعش
لا تزال الاختلالات والفجوات الاجتماعية والسياسية في أماكن مثل العراق وسوريا، والتي استغلها التنظيم للحصول على موطئ قدم كبير في العالم، قائمة وقد تفاقمت في بعض النواحي.
وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منذ ثلاث سنوات نهاية التنظيم، شهد العام الماضي 342 هجوما لداعش شمالي سوريا.
وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن “القوات العراقية، قامت قبل نهاية العام بأيام قليلة أيضاً، بقتل ما لا يقل عن 22 عنصرا من داعش في عمليات برية وجوية في وسط وشمال وغرب البلاد، بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات نفذت بعبوات ناسفة”.
كما حذر خبراء أمنيين وبشدة من عودة ظهور داعش في الشرق الأوسط، وربما أبعد من ذلك، كما أن ظهور داعش مجددا، أو نسخة مماثلة له، يعد أمرا لا يمكن تجنبه تقريبا، بالنظر إلى فشل حكومات عديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، طبقاً للصحيفة.
ولا يزال يشكل داعش تهديداً في دول جنوب الصحراء بالقارة الأفريقية، وفي جنوب وشرق آسيا حيث صنع جذورا له في هذه المناطق في السنوات الماضية، بعيداً عن الشرق الأوسط الذي نشأ فيه ويفترض أنه هزم فيه.
المدى الجغرافي لداعش يتمدد، ف منذ أسبوعين أفشلت القوات المغربية مخططا لداعش، كما أشعل أتباع داعش في موزمبيق أعمال عنف في شمال البلاد.
هذا و أفاد مسؤول أميركي كبير، في السابع عشر من كانون أول الماضي: “نحن ملتزمون بالحفاظ على وجودنا العسكري في سوريا، لأن بقايا داعش تمثل مشكلة خطيرة، كما أن خطر عودة التنظيم قائمة”.
إحياء الذكرى الخامسة لثورة تشرين العراقية
بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة تشرين العراقية التي اندلعت عام 2019 احتجاجاً على الأوضاع الاق…