04/01/2022

5500 لاجئ سوري غادروا الأردن إلى سوريا العام الماضي “طواعية”

خلال لقاء صحفي، لممثل الأمم المتحدة وشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، و وفق استطلاعات رأي تجريها المفوضية، قال أن “أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، وأسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية هناك”.
وطبقاً لأخر تحديث صادر عن المفوضية، يستضيف الأردن الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، بينهم 672599 لاجئا سوريا مسجلاً، في حين أشارت الحكومة من جهتها، إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية.
اما أن عن مغادرة اللاجئين السوريين الأردن إلى دول أوروبية وتقطع السبل فيهم عند الحدود البيلاروسية، بين بارتش أن المفوضية تجري حملات توعية للاجئين غير المغادرين وإبلاغهم بالمخاطر التي تعرض لها اللاجئون هناك.
ولفت ممثل المفوضية إلى أن “عدد كبير من اللاجئين حصلوا على ميزة إعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث لتخفيف الضغوط على الخدمات في البلد المستضيف”، موضحا أن “أغلب اللاجئين الذي حصلوا على هذه الميزة غادروا إلى كندا وبعض الدول الأوروبية”.
وعن تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة لتغطية متطلبات اللاجئين في الأردن، افاد بإن “المفوضية تحدد سنويا احتياجاتها لكل بلد مستضيف للاجئين، ونسعى لتوفير الحد الأدنى من المتطلبات عبر المانحين”.
هذا وعن أوضاع السوريين في مخيم الركبان، على الحدود الأردنية السورية، قال بارتش إن “المفوضية عملت مع الأردن على نقل المرضى النازحين في المخيم إلى عيادات طبية داخل الأردن، ويعودون للمخيم بعد علاجهم والاطمئنان على صحتهم”.

‫شاهد أيضًا‬

آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية

دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…