السويد تتهم مواطنة ٤٩ عاماً لتجنيد ابنها القتال في سوريا وهو قاصر
أعلن ممثلو الادعاء السويدي توجيه اتهام لمواطنة تبلغ من العمر 49 عاما، بخرق القانون الدولي وتجنيد ابنها عندما كان قاصر للقتال في سوريا.
ومنذ سبتمبر الماضي، يشتبه بالمرأة المحتجزة في البلاد أنها ساعدت في تجنيد أحد أبنائها المولود عام 2001، للقتال بينما كانا يعيشان بين 2013 و2016 في الأراضي السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي.
الادعاء السويدي بدوره أعرب عن إن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها البلاد اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد فرد لتحريضه على تجنيد أطفال، مؤكدين أن هناك “حظرا مطلقا” على السماح للأطفال دون سن 15 عاما بالمشاركة مباشرة في الأعمال العدائية أثناء النزاع المسلح.
من جهتها ممثلة الادعاء رينا ديفغون، أفادت بإن التحقيق أظهر أن الابن الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما عندما وصل إلى سوريا لأول مرة، تم تدريبه وتسليحه “واستخدم في القتال لأغراض دعائية وفي مهام أخرى شكلت جزءا من الحرب”، مبينة أن تصرفات المرأة اعتبرت متطرفة لأن الصبي “تم تجنيده واستخدامه من قبل منظمة إرهابية في حرب كانت قاسية ووحشية للغاية”.
هذا ويذكر ان المرأة نشأت في غرب السويد واعتنقت الإسلام وسافرت إلى سوريا مع أطفالها الخمسة في عام 2013، وقتل زوجها في سوريا عام 2013، بينما قتل اثنان من أبنائها يبلغان من العمر 14 و18 عاما، وفقا للإذاعة العامة السويدية “إس في تي”.
بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان
على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…