06/01/2022

تل تمر وبلدة زركان …صمود الاهالي وسط قصف وتهديد الاحتلال

أكثر من عامان على انتهاء العملية المزعومة والتي أطلقها جيش الاحتلال التركي والتي تسمى بنبع السلام العملية التي أتت بقرار وتنفيذ تركي مع مساندة من مرتزقة ما يطلق عليهم بالجيش الوطني بتقاعس أمريكي وصمت أوروبي, وعلى الرغم من توقف العملية جغرافيا، إلا أن ما تشهده الساحة ولا سيما منطقتي تل تمر زريقان، حيث المناطق التي بسطت العملية الإرهابية سيطرتها على عتادها، تشهد في الآونة الأخيرة تصعيدا مستمرا من قبل قوات الاحتلال ومرتزقته. عشرات القذائف العشوائية يوميا تعصف بوسط بلدة الزرقان الآهلة بالمدنيين العزل، وفي الجانب الآخر استهدافات يومية لقرى الخابور الواقعة شمالي وشمال غرب بلدة تل تمر.
والنتيجة واحدة هدم وتهجير هنا قتل ودمار هناك, بين هذه وتلك مخاوف شتى تراود أذهان المدنيين في البلدتين، وبالرغم من تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على عزيمة البقاء، إلا أن تلك العزيمة باتت تصطدم وبشكل فعلي بالقذائف التي أصبحت تتخذ من المدنيين أهدافا مباشرة.
وعن تلك الاحداث اجرى مراسلنا لقاءاً مع احدى سكان تل تمر تدعى “حياة حسن” حيث قالت : منذ أكثر من أسبوع عاودت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها استهداف محيط بلدة تل تمر ولا سيما بلدة زركان، فإن الهجمات كانت عشوائية منافية للأخلاق، إذ تم استهداف الأطفال والنساء وكبار السن دون أي تمييز أو النظر العراق وتسبب ذلك في استشهاد المدنيين العزل.
واضافت “حسن”: ندين ونستنكر هذه الهجمات البربرية, التي طالت ايضاً القرى الآشورية كـ قريتي تل شنان وتل جمعة، وتسببت في تهجيرهم من قراهم، إذ تتصرف بشكل همجي مع كافة المكونات.
ومن جانبه اعرب “محمود خضر” من ريف تل تمر عن استنكاره لهذا القصف, وقال: ان الفصائل المدعومة تركياً تستهدف المدنيين الابرياء بمن فيهم الاطفال بالأخص في ريف تل تمر وبلدة زركان وهذا منافي للأخلاق الإنسانية
واضاف “خضر”: لاحظنا ان الاحتلال التركي لا يحترم ايضاً المكون الاشوري المسيحي الموجود بالمنطقة, حيث لم يسلم من استهدافه حتى مزار الشهداء الآشوريين في الخابور.
وطالب في نهاية حديثه المنظمات الدولية والمختصة بحقوق الانسان ان يوقفوا هذا العدوان الهمجي على شعوبنا.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس

ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…