ردود لبنانية وخليجية على تصريحات نصر الله الأخيرة
لم تقتصر ردودُ السياسيينَ اللبنانيينَ حولَ تصريحاتِ “حسن نصر الله” الأخيرةِ على رئيسِ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي “إبراهيم مراد” ورئيسِ الحكومةِ “نجيب ميقاتي” فحسب، إذ جوبهت تصريحاتُه التي اتهمَ فيها السعوديةَ بدعمِ الإرهاب، بردودٍ تفاوتت بين الخجولةِ والشديدة.
ومن بينِهم رئيسُ الجمهوريةِ “ميشيل عون” الذي لم يدلِ بردٍ شديدٍ خوفاً على مصالحِه مع “حزب الله”، واكتفى بالقولِ إنّ لبنانَ حريصٌ على علاقاتِه مع دولِ الخليجِ والسعودية، ويجبُ أن يكونَ الحرصُ متبادلاً.
أما “وليد جنبلاط” رئيسُ الحزبِ التقدمي الاشتراكي، فقد قال إنّ لا حاجةَ للتصعيدِ من قبلِ “حزب الله” الإيراني في لبنان، الذي لا يؤدي إلّا لتأزيمِ العلاقاتِ مع دولِ الخليج وإيذاءِ اللبنانيين المقيمين فيها، مضيفاً بأنّ إيران لها أهدافٌ مجهولةٌ في المنطقة.
ومن جانبِهما، وجه كلٌّ من رئيسِ الحكومةِ الأسبق “سعد الحريري” والأمينُ العامُ لتيارِ المستقبل “أحمد الحريري” رسالةً إلى “نصر الله”، أكدا فيها أنّ استمرارَ التعدي على السعوديةِ يضر بمصالحِ لبنان، ومن يهدد اللبنانيينَ هو من يريدُ رهنَ لبنانَ لإيران ومصالحِها، وأضافا أنّ التاريخَ لن يرحمَ حزباً يبيعُ استقرارَ وطنِه لقاء حفنةٍ من الشراكةِ في حروبِ المنطقة، على حدِّ تعبيرِهما.
ومن جانبِ السعودية، رد الأميرُ “عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز” بسلسلةِ تغريداتٍ وصفَ فيها “نصر الله” بأبشعِ الأوصاف، وقال إنّ “داعش” شنَّ هجماتٍ في السعوديةِ أيضاً، مضيفاً بأنّ إيران هي من تصدرُ الإرهابَ للعالم، وأنّها من تؤوي قياديي تنظيمِ “القاعدة”، وأنّها من سلّم العراقَ لإرهابيي “داعش”
ويأتي هذا فيما أعلنَ المتحدثُ باسمِ الجيشِ الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، تَمَكُنَ الجيشِ من إسقاطِ طائرةٍ مسيرةٍ تابعةٍ لـ “حزب الله” على الحدودِ مع لبنان، وذلك تأكيداً للنهجِ الإرهابيِ الذي يتبعُه “حزب الله” في المنطقة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلتقي بالرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع في السعودية
الرياض – في تطور دبلوماسي بارز، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، 14 مايو، …