قسد تكشف حصيلة الهجمات التركية وآثارها على سكان شمال وشرق سوريا
تعرضت مناطق شمال شرقي سوريا إلى سبعةٍ وأربعينَ هجوماً برياً ومحاولةَ توغلٍ من قبل الاحتلالِ التركي والفصائل المواليةِ له، وفقاً لبيان قوات سوريا الديمقراطية.
وتعرضت المنطقةُ لألفٍ وثلاثِمئة هجومٍ بالأسلحةِ الثقيلة، بحصيلةٍ وصلت إلى نحو سبعةِ آلاف قذيفةِ مدفعية، بالإضافةِ إلى تسعةٍ وثمانينَ هجوماً بالطائراتِ المسيرة.
وبحسب البيان، فقد طال القصفُ التركيُ ثمانٍ وخمسينَ قريةً وبلداتِ “عين عيسى” و”تل تمر” و”زركان” ومدنَ “القامشلي” و”كوباني” و”الجوادية”، كما تم تسجيلُ اثنتين وخمسينَ عمليةَ قنصٍ نفذتها القواتُ التركيةُ ضدَّ المدنيين في القرى الحدودية.
وأسفرت الهجمات التركيةُ عن فقدانِ تسعةٍ وثمانينَ مدنياً لحياتهم، فيما نفذت الفصائلُ الإرهابيةُ عمليةَ إعدامٍ ميدانيةً بحقِّ مدنيٍّ في قريةٍ غربَ “عين عيسى”، فيما أصيبَ مئةٌ وأربعةٌ وثلاثون مدنياً بجروح.
وأحصت “قسد” أكثرَ من سبعِمئةِ عمليةِ خطفٍ لمدنيين في “عفرين” و”تل أبيض” و”رأس العين”
وأوضح البيان أنَّ القواتِ التركيةَ ارتكبت انتهاكاتٍ طالت حتى المقابر، إذ جرفت مقابرَ في قرى “عفرين” و”رأس العين” و”تل أبيض”، فضلاً عن تدميرِ مساجدٍ ومدراسٍ ومرافقَ عامة ومؤسساتٍ خدميةٍ خلال عمليات القصف، إضافةً لاقتحامِ اثنين وعشرينَ موقعاً أثرياً بقصدِ السرقة.
وكشف البيان عن فقدانِ مئةٍ وثمانيةٍ وأربعينَ قيادياً وعسكرياً حياتَهم خلال صدِّ الهجماتِ التركيةِ وملاحقةِ إرهابيي “داعش” العامَ الماضي.
هذا وذكر المركزُ الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن جرائمَ تركيا بحقِّ سكانِ ومناطقِ شمال شرقي سوريا، تتعدى الغاياتِ العسكرية، وتهدف إلى تهجيرِ السكان والتمهيدِ للتغييرِ الديموغرافي، واقتطاعِ الأراضي السورية.
أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)
الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …