مظلوم عبدي: إذا حدث اتفاق بين شرق الفرات وغربها ستحل مشاكل سوريا تباعاً
في تصريح له ، لـ “معهد واشنطن للدراسات”، أمس الخميس, أكد “مظلوم عبدي” القائدُ العام لقوات سوريا الديمقراطية أن كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية هما اللاعبان الرئيسيين في سوريا والمنطقة، وتطرق لاهمية حصول اتفاق بينهما لتحقيق التقدم في الملف السوري.
وأضاف: “نحن لا نقبل العودة إلى السابق. الإدارة الذاتية موجودة منذ عشرة سنوات وعليهم تقبّلها دستورياً”.
وذكر أنه “بالنسبة للملف العسكري، وأقصد قسد والامن الداخلي، على الحكومة السورية أن تعترف بهما. لكنها غير مستعدة لتلك الخطوة بعد”.
وأشار إلى أن “التوصل إلى حل لن يتحقق إلا بفرض ضغط مستمر من قبل الأطراف الدولية على حكومة الأسد. ونحن نؤمن أنه في حال حدوث اتفاق بين شرق الفرات وغربها وبرعاية دولية فإن كل المشاكل في سوريا ستُحل تباعاً”.
وفي ختام تصريح قال “عبدي” إنه شخصياً متفاءل، “والحكومة السورية مُجبرة على تغير مواقفها، والوضع الداخلي والاقتصادي والدولي لا يسمح لها بالعودة إلى عام 2011”.
وأضاف: “في حال البدء بذاك الحوار سنكون موجودين ضمنه كوننا واقع ملموس هنا منذ عشرة سنوات، واعتقد انه في عام 2022 ستبدأ تلك الخطوات وسنشهد تقدم للعملية السياسية”.
الحمام: بشائر ولادة جديدة لسوريا المستقبل
تفرض التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا نفسها على المشهد المتغير في كل لحظة، ليضع مستقبل …