09/01/2022

المدنيين في كوباني ضحايا جرائم الاحتلال التركي وقصفه المستمر

مجزرة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في مدينة كوباني و قراها الآمنة، حيث استهدفت الدولة التركية مدنيين من كوباني وريفها الحدودي بالقذائف المدفعية والطيران المسير.
عقب الاستهداف، أمس السبت، أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا بياناً أوضحت فيه أن الاستهداف أسفر عن فقدان مدني لحياته و إصابة 11 شخصاً بينهم طفلان بجروح متفاوتة حالة بعضهم خطرة نقلوا على إثرها إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج اللازم .
وشدد البيان بأن مثل هذه الهجمات الفاشية تهدف إلى زعزعة الأمن و الاستقرار في مناطقنا.
والطفلين المصابين بالقصف التركي هما عبدو مصطفى ذو الأربع سنوات و والطفلة “ياوار إبراهيم” من العائلة نفسها وعمرها سنتان والتي وضعت في العناية المشددة.
الطفل “عبدو مصطفى” الذي استفاق على واقع ساقه المبتورة، بسبب الإصابة الشديدة التي تعرض لها، لاقت قضيته استنكارات من مؤسسات الإدارة الذاتية وتنديد إعلامي واسع النطاق.
وفي تصريح لوكالات إعلامية قال “مصطفى حنيفي” والد الطفل المصاب: “كنت جالساً أمام بيتي وكان طفلي يلعب أمام البيت، وفجأة انهالت علينا قذائف المدفعية وسط عائلتي وأصيب على إثرها طفلان و4 نساء من عائلتي”.
وأكد أن وضع ابنه حرج، وكذلك حال عائلته التي أصيب عدد من أفرادها أيضاً نتيجة القصف.
وفي هذا السياق تداول مسؤولون في الإدارة الذاتية بالإضافة لعدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ تضامن مع الطفل حمل اسم “أنا لست إرهابياً أريد ساقي”.
مما دعا مسؤولين عسكريين أيضاً وغيرهم مشاركة هذا الهاشتاغ كالناطق الرسمي لقوات المجلس العسكري السرياني “ماتاي حنا”، والناطق باسم قسد “آرام حنا”.
وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بتسليط الضوء على هذه الجريمة وإيقاف الهجمات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرقي سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

عظة البطريرك مار يوحنا العاشر في جناز شهداء كنيسة مار إلياس

دارمسوق – في يوم الأحد، 25 حزيران 2025، ومع اقتراب ساعات المساء، فجّر انتحاري إسلامي نفسه …