12/01/2022

عشائر الرقة ترفض التسويات التي أعلن عنها النظام السوري ونشطاء تعتبر الهدف من التسويات هو التغيير الديمغرافي

نشرت مواقع إعلامية مقربة من النظام السوري، أنباء تتحدث عن البدء بإجراء تسويات خاصة بأبناء الرقة في مدينة السبخة 30 كم جنوبي شرقي الرقة.
بدورهم شيوخ ووجهاء العشائر أصدروا بيان رفضوا من خلاله دعوات دمشق لأبناء المنطقة للتوجه لمراكز التسويات، معتبرين ذلك خطراً يهدد استقرار المدينة وريفها.
وقال محمد الجاسم، شيخ عشيرة البو مانع، إن الغاية من إصدار البيان “إظهار الموقف العشائري الرافض بشكل قاطع دعوات التسوية التي يعلن عنها النظام السوري”.
وأشار إلى أن، النظام لم يقدم أي رؤية للحل في السنوات الماضي ودائماً ما تستهدف مناطق شمال شرقي سوريا من خلال خلاياها النائمة والأشخاص المرتبطين بأجندتها.
ولفت إلى أن العشائر العربية “تتبرأ من أي شخص تسول له نفسه التوجه لإجراء التسوية مع النظام السوري وعلى الإدارة الذاتية اتخاذ الموقف ذاته”.
وفي سياق متصل، قال نشطاء في تجمع أبناء البوكمال شرقي دير الزور، إن الهدف من التسويات بدير الزور هو التغيير الديمغرافي وتغيير التركيبة السكانية، ضمن إطار ندوة حوارية بعنوان “مصالحات الدم وفخ الأسد”.
ونظم تجمع أبناء البوكمال، وهو تجمع سياسي في دير الزور، ندوة حوارية لمناقشة آخر التطورات السياسية التي تقوم بها حكومة دمشق بدير الزور.
وقال عناد الجلو، المتحدث الرسمي لتجمع أبناء البوكمال، إن الهدف من التسويات التي تقوم بها دمشق، هو التغيير الديمغرافي وتغيير التركيبة السكانية.
هذا وذكر “الجلو”، أن روسيا تحاول من خلال المصالحات أن تبدو رجوح كفة دمشق وأن النزاع في سوريا شارف على الانتهاء، وأن بمقدور اللاجئين العودة إلى منازلهم، مشيراً إلى أن “مثل هذه المزاعم تفتقر إلى الواقعية وسابقة لأوانها”.

‫شاهد أيضًا‬

أزمة إنسانية تلوح في الأفق.. مخيم الهول يواجه مستقبلاً غامضاً بعد توقف الدعم الأميركي

تقرير خاص لوكالة سيرياك برس مخيم الهول-الحسكة- شمال شرق سوريا يواجه مخيم الهول، الذي يعد م…