ترحيبٌ إسرائيلي بالعلاقات السورية الخليجية الأخيرة
أعلن مسؤولون إسرائيليون عن ترحيبِهم بالعلاقاتِ السورية الخليجية، لما له من تأثيرٍ إيجابيٍ تجاهَ تقليصِ النفوذِ الإيراني في سوريا والمنطقة، ويأتي هذا فيما تمكنت المخابراتُ الإسرائيليةُ من تفكيك خليةٍ تجسسيةٍ تعملُ لصالحِ إيران في إسرائيل.
تعليقاً على التقاربِ الذي شهدته العلاقاتُ بينَ النظامِ السوري وعددٍ من دولِ الخليجِ كالإمارات، قال مسؤولٌ إسرائيليٌ رفيعٌ لصحيفةِ “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنّ “تل أبيب” ترحبُ بذلك التقارب، وتعتبرُه خطوةً وفرصةً لتقليصِ النفوذِ الإيراني والمحورِ الشيعي في سوريا والمنطقةِ بشكلٍ عام.
وأوضحَ المسؤولُ أنّ سنواتِ الحربِ السوريةِ أنهكتِ الاقتصادَ السوري، لذا فإنّ الرئيسَ السوري “بشار الأسد” يسعى لجذبِ الاستثماراتِ الأجنبيةِ والتي يمكن أن تأتي من دولِ الخليج، للنهوضِ بالاقتصادِ السوري المتهالك، مضيفاً بأنّ الأزمةَ تشكلُ عائقاً أمامَ تحقيقِ “الأسدِ” أيَّ تقدمٍ على هذا المستوى.
وتابع المسؤولُ أنّ تقليصَ النفوذِ الإيراني قد يعني أيضاً تقليصَ المشروعِ النوويِ الإيراني، الذي يُعتبرُ أكبرَ تهديدٍ وجوديٍ لإسرائيل.
ويُشارُ إلى أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ كانت قد رفضت تطبيعَ دولِ الخليجِ للعلاقاتِ مع النظامِ السوري.
وفي السياق، أعلن جهازُ الأمنِ العامِ الإسرائيلي “الشاباك” يوم الأربعاء، إحباطَ محاولةٍ إيرانيةٍ لتجنيدِ مواطناتٍ إسرائيلياتٍ لمهامِ تجسس، مضيفاً بأنّه تم تقديمُ لوائحِ اتهامٍ ضدَّ أربعِ إسرائيلياتٍ من مواليدِ إيران ويتحدثن الفارسية، بالإضافةِ لزوجِ إحداهن، بسبب اتصالاتهم بعنصرِ استخباراتٍ إيرانيٍ انتحل شخصيةَ يهودي، وقام بمهامِ تجسسٍ داخلَ إسرائيل، تمثلت بتوظيفِ المتهماتِ لتصويرِ سفاراتٍ ومسؤولين أمنيين إسرائيليين لصالحِ إيران.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…