مطالبات لوقف التطبيع مع نظام الاسد.. والمانيا تحاكم “طبيب التعذيب” السوري

بعد ظهور عدة اطروحات ونوايا للتطبيع مع نظام الاسد في سوريا, طالبت مجلة “فورين بوليسي” في مقال جديد من الدبلوماسية الأميركية، الدفع قدماً لمحاكمة ومعاقبة الأسد ومسؤولو نظامه، بالإضافة إلى ضمان تطبيق قانون قيصر، وضمان معاقبة الإنتاج المحلي السوري من الغاز الطبيعي أو البترول والمنتجات البترولية.
وحمّلت المجلة المسؤولية الاخلاقية الكبرى لاميريكا, لوقف التطبيع مع “نظام الأسد” الذي كان دائماً مستعد لارتكاب إبادة جماعية بحق شعبه.
وفي خضم المطالبة من الولايات المتحدة الامريكية بتحمل مسؤولياتها تجاه التطبيع, تستمر عمليات المحاكمة لمجرمي ومنتهكي حقوق الانسان الذين انشقوا عن النظام السوري والفارين الى الدول الاوروبية.
حيث بدات الحكومة الالمانية محاكمة “طبيب التعذيب” السوري، علاء موسى، في مدينة فرانكفورت الألمانية.
ومع انطلاق المحاكمة برزت مخاوف الظهور بسبب ترويع الحكومة السورية للشهود في القضية، لمنعهم من الإدلاء بشهادتهم أمام القضاء الألماني، حسب المحامي والناشط السوري “أنور البني”.
ودخل المتهم “موسى” إلى قاعة المحكمة في الجلسة الافتتاحية، بصحبة 3 محامين: ألمانيين وسوري. وقال “البني” إن المحامي مكلَّف من السفارة السورية في برلين، على الأرجح، للدفاع عن موسى. وقال بأن المحكمة «تملك أدلة على تواصل موسى مع السفارة السورية، لطلب المساعدة في مواجهة التهم الموجهة إليه من قبل الادعاء الألماني، وأيضاً أدلة على مناقشة مساعدته على الهروب.
وقد رفضت المحكمة أمس إخلاء سبيل “موسى”، وقررت تمديد الحبس الاحتياطي بحجة إمكانية هربه؛ خصوصاً أنها تمتلك أدلة على أنه قد يكون خطط لذلك مع السفارة السورية.