دعمٌ عسكري أوروبي وأطلسي لأوكرانيا ضدَّ الغزو الروسي
بعدَ فشلِ الاجتماعِ الأمني الأمريكي الروسي في التوصلِ لحلٍ حولَ الأزمةِ الأوكرانية، أعربت "واشنطن" وعدةُ دولٍ أوروبيةٍ أعضاءَ في حلفِ شمالِ الأطلسي، عن تقديمِ الدعمِ العسكري لأوكرانيا، في حالِ تعرضِها لغزوٍ روسي.
أنهى كلٌّ من وزيرَي الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” والروسي “سيرغي لافروف” اجتماعَهما في “جنيف” يومَ الجمعة، والذي تمحورَ حولَ الأمنِ الأوروبي وقضيةِ أوكرانيا، في أقلِّ من ساعتين حسبَ ما كانَ مقرراً، وبدونَ أيِّ آفاقٍ للحل، غيرَ أنّهما اتفقَا على تقديمِ “واشنطن” مقترحاتِها حولَ الضماناتِ الأمنيةِ بشكلٍ خطي بعدَ أسبوع، كما وأعلنَ “لافروف” عدمَ نشرِ بلادِه تلكَ المقترحات إلا بموافقةٍ من “بلينكن”
وبعدَ ساعاتٍ من الاجتماع، أجرى “بلينكن” اتصالاً هاتفياً مع نظيرِه الأوكراني “ديميتري كوليبا”، وقدم له ضماناتٍ بأنّ أيَّ توغلٍ روسي في أوكرانيا، سيُقابل بردٍّ سريعٍ وقاسٍ وموحدٍ من قبلِ “واشنطن” وحلفائِها.
وهذا ما أكدته أيضاً “ليندا توماس غرينفيلد” المندوبةُ الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إذ قالت إنّ بلادَها تدرس اتخاذَ إجراءاتٍ من بينها العسكريةُ ضد روسيا، في حالِ التصعيد حولَ أوكرانيا، إلى جانبِ العقوباتِ الاقتصادية.
وأضافت أنّ “واشنطن” قدمت لـ “كييف” مليارين وسبِعمائةٍ مليونِ دولارٍ من الدعمِ العسكري، معلنةً أنّ الدفعةَ الأولى من المساعداتِ العسكريةِ الأمريكيةِ الجديدةِ وصلت إلى أوكرانيا، وتشمل تسعينَ طناً من الأسلحةِ الفتاكة.
ويأتي هذا فيما تعهدت دولُ البلقان وخاصةً لاتفيا، بتقديمِ صواريخِ “ستينغر” المضادةِ للطائراتِ لأوكرانيا، في حالِ الغزوِ الروسي، لتنضمَ بذلكَ إلى بريطانيا التي سبقَ وأن قدمت دفعةً من الأسلحةِ لأوكرانيا.
أما ألمانيا فقد أعلنت عدمَ تقديمِ الدعمِ العسكري لأوكرانيا، واكتفت بتقديمِ الدعمِ الطبي كالمشافي الميدانية، في حالِ الغزو.
وإلى هذا، أعربَ “أنطونيو غوتيريش” الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة، عن قناعتِه بأن أيَّ غزوٍ روسيٍ لن يحصل، وأعرب عن أملِه بتوصلِ أطرافِ النزاعِ إلى حلٍّ دبلوماسيٍّ للأزمة.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…