واشنطن تجدد دعمَها العسكري لأوكرانيا وتدعو رعاياها ودبلوماسييها لمغادرة كييف
عادت الولايات المتحدةُ لتجددَ دعمَها العسكريَ لأوكرانيا لمواجهةِ العدوانِ الروسي، فيما دعت رعاياها ودبلوماسييها في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا لتوخي الحذرِ ومغادرةِ البلاد.
في ظلِّ استمرارِ التوتراتِ بينَ روسيا وأوكرانيا، التي تنذرُ بقربِ نشوبِ الحرب، عادَ المسؤولونَ الأمريكيونَ ليجددوا دعمَهم العسكريَ لأوكرانيا، حيث قال مسؤولٌ كبيرٌ بالخارجيةِ الأمريكية، إنّه تم مساءَ الأحد، تحويلُ دفعةٍ جديدةٍ من المساعداتِ العسكريةِ لأوكرانيا، وصلت لنحوِ ثمانينَ طناً من الأسلحة، وأعربَ عن استعدادِ “واشنطن” لتقديمِ المزيدِ من مثلِ هذه المساعدات، في حالِ التصعيدِ الروسي.
وعلى الصعيدِ السياسي، أصدرت الخارجيةُ الأمريكيةُ تحذيراً للأمريكيينَ من مخاطرِ السفرِ إلى روسيا، على خلفيةِ التوتراتِ والحشدِ العسكري الروسي على الحدودِ الروسيةِ الأوكرانية، مضيفةً بأنّهم قد يواجهون مضايقات.
كما أمرت الخارجيةُ عائلاتِ دبلوماسييها في العاصمةِ الأوكرانيةِ “كييف” بمغادرةِ البلاد.
ومن جانبٍ آخر، نصحت السفارةُ الأمريكيةُ في بيلاروسيا المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذرِ بشكلٍ خاص، للأسبابِ سابقةِ الذكر.
وفي ذاتِ السياق، أجرى ممثلو وزاراتِ الخارجيةِ والدفاعِ وشؤونِ الشتاتِ الإسرائيلية، اجتماعاً لمناقشةِ احتمالِ إجلاءِ نحوِ خمسةٍ وسبعينَ ألفَ يهوديٍ من سكانِ شرقِ أوكرانيا، في حالِ الغزوِ الروسي، وإعطائِهم الجنسيةَ الإسرائيلية.
ومن جانبٍ آخر، وجّه مسؤولٌ بريطانيٌ وبحسبِ صحيفةِ “التايمز”، تحذيراً من أنّ بإمكانِ روسيا قطعُ إمداداتِ الغازِ عن أوروبا، إذا فرضَ الغربُ عقوباتٍ عليها، مضيفاً بأنّ ذلك السلاحَ الروسيَ قد يشكلُ خطراً على أوروبا، يتمثلُ بارتفاعٍ قياسيٍ لأسعارِ الغازِ والبنزين، حتى في بريطانيا التي لا تستوردُ الغازَ الروسي.
ويُذكرُ أنّ بريطانيا سبق وأن أكدت دعمَها العسكريَ لأوكرانيا، في حالِ الغزوِ الروسي.
كنيسة السيدة العذراء في فيينا تضع لوحين استذكاريين لمجازر السيفو والقديسين
فيينا – بحسب ما وردنا من معلومات من مراسلنا في النمسا “يعقوب شيبو”، ترأس…